أُصيب 9 إسرائيليين، غالبيتهم جنود، في عملية دهس، بمحطة للحافلات قرب مفرق "بيت ليد" وبلدة "كفار يونا" الواقعتين غرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وذلك بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية ومصادر رسمية إسرائيلية.
ووفق بيان صادر عن فرق الإسعاف التابعة للاحتلال، فإن من بين المصابين اثنين في حالة متوسطة، فيما وُصفت إصابات الثلاثة الآخرين بأنها ما بين الطفيفة والمتوسطة، في حين تعرض ثلاثة آخرون لإصابات طفيفة.
المنفّذ ينسحب والشرطة تُجنّد وحداتها الخاصة
وفي أعقاب العملية، أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها عثرت على المركبة التي استُخدمت في تنفيذ عملية الدهس قرب مفرق "بيت ليد"، لكنها لم تعثر على السائق المنفذ الذي فرّ من المكان سيراً على الأقدام، وفق التقديرات الأولية.
وقال بيان للشرطة: "تتواصل أعمال التمشيط المكثفة في المنطقة، بمشاركة مروحيات الشرطة، ووحدات اليسام الخاصة، ووحدة الكلاب البوليسية، إضافة إلى فرق تأهب محلية تم تفعيلها بأوامر مباشرة من قائد لواء المركز".
كما أغلقت سلطات الاحتلال جميع الحواجز المؤدية إلى الضفة الغربية من منطقة الوسط، في خطوة احترازية لمنع تسلل المنفذ إلى المناطق الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المصابين في عملية الدهس هم جنود إسرائيليون كانوا ينتظرون في محطة الحافلات قرب كفار يونا، وهي منطقة يكثر فيها تواجد قوات الجيش نتيجة قربها من الضفة الغربية وخط التماس مع الفلسطينيين.
ردود فعل فلسطينية.. "الضفة تشتعل والمقاومة مستمرة"
وبعد ساعات من تنفيذ العملية، سارعت حركة "حماس" إلى إصدار بيان رسمي قالت فيه: تبارك حركة حماس العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة 9 جنود صهاينة