قال الدكتور علي قرة الداغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه كلما اشتدت التحديات، زادت حاجتنا إلى الكلمة الصادقة، والمنبر الراشد، والإمام الذي يعرف موقعه من أمته وزمانه.

وأوضح في تغريدة له  أنه لهذا السبب، لم أتردد لحظة في التفاعل مع الملتقى العلمي الدولي الثاني للأئمة، الذي سيُعقد بإذن الله في بورصة - تركيا، من 22 إلى 28 أغسطس 2025.

وأكد أن هذا الملتقى أكبر من  فعالية روتينية، أو اجتماع شكلي .

ولفت إلى أنه إنه منبر لتجديد دور الإمام في زمن تراجعت فيه مكانة الكلمة وازدادت فيه مسؤوليات الدعوة، وهو موعد مع التجديد، لا مع التكرار.

وقال يشرفني أن أكون حاضرًا ومشاركًا فيه، إلى جانب إخوة أعزاء نثق في علمهم، وتجربتهم، ونقاء رسالتهم. من بينهم:

الدكتور عبد الكريم بكار – أحد أعمدة الفكر الإسلامي المعاصر

الشيخ محمد إسماعيل – من باكستان، بروحه التربوية العميقة

الشيخ عبد الحق معزوزي – من الجزائر، بخبرته في خدمة السنة

الدكتور ونيس المبروك – من ليبيا، الحريص دائمًا على بناء الإمام لا المعلومة فقط

الدكتور خالد حنفي – من ألمانيا، وهمّه أن يكون الإمام صلة وصل بين الإسلام والمجتمع

الدكتور عبدالحكيم الجيافي – من أمريكا، بخبرته الميدانية والدعوية العميقة

الشيخ طه عامر – من ألمانيا، بصوته المتزن وفكره الوسطي

الشيخ أبو جرة سلطاني – من رموز الجزائر الإصلاحية

الدكتور فضل مراد – من قطر، بروح العالم المربي

الدكتور عبدالوهاب إكينجي، والدكتور مصطفى داداش، والدكتور محمد غورماز – من تركيا، وكل منهم مدرسة فكرية وميدانية قائمة بذاتها

الدكتور خالص أوي دمير – بروحه النقدية وقراءته المعاصرة

وغيرهم من العلماء الذين يشهد لهم الميدان قبل المنابر.

وأضاف هذا اللقاء أراه ضرورة، لا ترفًا. وأرجو أن يكون نقطة انطلاق جديدة لتأصيل الدور العلمي والاجتماعي والتربوي للإمام، لا مجرد تبادل أوراق وأحاديث.

ووجه رسالة لكل إمام وخطيب ودارس للعلم: الدعوة فن ودراية ، فابدأ من حيث يتجدد الفهم وتُبنى الرؤية، وإن بورصة هذا العام، ستكون إحدى تلك المحطات.