حظي وزير التعليم بحكومة السيسي بانتقادات حادة على جميع المستويات، حتى الصديقة ببرلمان العسكر، بعد عدة حوادث متتالية، وقال بعضهم إن محمد عبداللطيف أصبح نموذجًا سيئًا لا يصلح لقيادة المنظومة التعليمية في مصر.
وأتمها بصمته عامًا كاملاً على إدارة مدرسة كانت تدور شكوك حول إدارتها، ولم يشكل لجنة لفحص الشكوى وتواصل فقط مع المعنيين من الأجهزة الأمنية والتنفيذية الذين كانوا فيما يبدو مشاركين إما بالصمت أو بطلب الصمت على الجريمة التي يبدو أنها باتت مشاعًا في مدارس مصر.
وكتب المعلم محمد صالح "القضية لم تنته مع رجوع حق ياسين .. لازم ومفروض إعادة بناء التربية والتعليم .. بحق كـ وزارة أو مدرسة أو معلم أو طالب.. والمحتوى التعليمي والتربوي والثقافي.. وتدعيم قيم وأخلاق الدين .. فين عقاب المدرسة .. كمؤسسة تعليمية وتربوية .. فين إقالة وزير حدثت في عهده أقبح جريمة أخلاقية.. فين حقوق الطفل المصري في التعلم بكل أمان؟".
وأضاف "صالح"، "نخشى أن يوجد أطفال آخرين مثل ياسين لا نعلم عنهم شيئا .. #حق_ياسين ..#إقالة_وزير_التعليم".
مصطفي محمد وعبر منصة (قضايا تهم المعلمين) قال "إن أردت أن تهزم أمة عليك بالتعليم .وسرد نحو 10 نقاط ضمن عوامل هدم التعليم:
1 - وزير جاهل بقضايا التعليم محطم للنجاح.
2 - قيادات فرعية لا تناقش الأوامر تمثل أداة تنفيذ.
3 - مناهج بعيدة عن الدين ولا تمت للتعليم بصلة.
4 - المناهج غير مطابقة للمراحل السنية.
5 - إرهاق المعلمين بمناهج غريبة من غير تدريب.
6 - إرهاق وإذلال المعلمين ماليًا وأدبيًا وضياع هيبته.
7 - توزيع أطعمة على الطلبة تساعد على تأخر الذكاء.
8 - نشر البلطجة والانحطاط الخلقي بين الطلبة في جميع المراحل.
9 - السماح للدول الأجنبية بعمل مدارس وجامعات على أرض الوطن تنشر ثقافتها.
10 - عدم الاهتمام بالمنشآت التعليمية الحكومية .
طبعًا كل العوامل السابق ذكرها هى أدوات هدم التعليم في مصر لمصلحة دول خارجية أظن على كده الرسالة وصلت.
وعلقت منصة (نبض المعلمين) "بقالنا سنين وبنسمع الرئيس يوجه للنهوض بالتعليم والمعلمين ولا نرى أي شيء !! ولما رئيس الوزراء يقول حوافز استثنائية وأي كلام يقوله وفي النهاية !! فلا يصح إلا الصحيح ولا بد من عمل منظومة رواتب حقيقية للمعلمين تنصف به المعلمين بعد كل هذه السنوات العجاف على المعلم والظالمة له ويكفيه أنه عاش لعشر سنوات بأقل راتب في الدولة والموظف الوحيد في الدولة الذي يخصم منه في عشر سنوات من مكافأته بحجة إن الخصم بيزيد !! وده شغل مجرمين وحرامية وأبلسه كل هذا الظلم للمعلم لابد من المسئولين في الدولة يحاسبوا من سرقوا أموال المعلمين سواء من الوزارة أو من النقابة .. خلاصة الكلام أذا أردت تعليماً حقيقياً لابد من عودة كل حقوق المعلم المنهوبة وكرامته الضائعة في المجتمع فلا إصلاح للتعليم إلا بعودة كل حقوق المعلم .. خلص الكلام".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=122173066838499990&set=a.122094681866499990
أما المعلم (عبدالناصر اسماعيل) فقال "زحف وزير التعليم المقدس على أجساد المعلمين ... يحاول كل وزير للتعليم أن يثبت أنه الأفضل فى محاولة للبقاء على الكرسي لمدة أطول . وآلياتهم جميعا فى ذلك هى هدم المعبد القديم والقيام بعملية يسمونها تطويرا، يصاحبها لى ذراع جميع المستويات الإدارية فى العملية التعليمية، وصولا للمعلم الفاعل الوحيد فى المدرسة والذى لا يسأله أحد في اي مشروع مزعوم للتعليم فقط يطلب منه أن يقول علم وينفذ وتقوم المستويات الإدارية الأخرى بالقول تمام يا فندم، دون أي دراسة لأي عملية تطوير، أو مناقشة لأصحاب المصلحة من الطلاب أو المعلمين أو حتى عرضها على خبراء التربية أو مراعاة بنية المدارس المتهالكة أو ظروف المعلمين التي تعتبر الأسوأ على مستوى الإقليم أن لم يكن على مستوى العالم".
وأضاف " وقد يقوم وزير بإضافة نكهة للتطوير بإهانة المعلمين أو اتهامهم بالجهل وعدم ادراك أفكاره الملهمة والفذة التى يصعب على أمثالنا فهمها، وعليه ليس مطلوبا من المعلم سوى الالتزام بالخطة السماوية "علم وينفذ".".
وتابع: "ولم تكن حادثة مدير إدارة الباجور، اسامة البسيوني رحمه الله، سوى محاولة من وزير التعليم كي يلعب دور الفارس المغوار الذي يهزم الأعداء . هكذا ينظر كل وزير للمعلمين بوصفهم أعداء كتغذية للآلة الإعلامية المدلسه التى تصور المعلم وكأنه هو مشكلة التعليم كي تبيض وجه السلطة وتطهرها من اي مسؤولية حقيقية. في تجاهل تام لجوهر الأزمة التي تتلخص فى:
- انخفاض الانفاق على التعليم فى مخالفة صريحة للنص الدستوري
- تفريغ المدارس من المعلمين وعدم سد العجز الصارخ
- ارتفاع الكثافات في الفصول
- العجز عن تعميم مرحلة رياض الأطفال
- مناهج وطرق تقييم لا تقوم إلا بقياس القدرة على الحفظ والتذكر
- طرق تدريس بالية لا تسمح بأي ابداع من المعلم أو الطالب
- ظروف عمل شديدة السوء لا تسمح بأى تطوير حقيقي
- رواتب لا تلبي أساسيات الحياة وسيادة العلاقات التجارية بين المعلم والطالب
- تحول المعلم إلى تاجر والطالب إلى زبون.
وأشار إلى وزير التعليم يتجاهل "كل هذا وتخيل بخياله المحدود أن نصوصه السماوية فى التطوير لا تصل إلى مريديه من الطلاب بسبب المعلم فلا مانع من إهانته وتعنيفه وقهره كدليل على قوته وقوة نصوصه السماوية الأمر الذي أدى إلى موت مدير إدارة الباجور مقهورًا مهانًا دون أدنى احترام لالف باء السلوك التربوى . ارجو ان يكون الوزير قد ارتاح ضميره واطمئن إلى سيرورة التطوير المقدس .".