بينما انطلقت قوات المعارضة السورية التي اطاحت ببشار الأسد لتأكيد سيطرتهم على البلاد، طاردوا قوات الحكومة السابقة الموالية لنظام الأسد، مما أسفر عن اشتباكات مميتة في أجزاء من البلاد.
واتخذت القيادة السورية الجديدة خطوات لمحاولة توحيد الفصائل المعارضة المتفرقة تحت حكومة واحدة، وهي أحدث خطوة لمحاولة تأكيد السلطة على البلاد في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد.
ووفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، وافق عدد من الفصائل المتمردة على الحل والاندماج تحت وزارة الدفاع.
وفي خضم الجهود الرامية إلى حل الفصائل المتمردة، اندلعت اشتباكات مميتة في منطقة على الساحل الغربي لسوريا يوم الأربعاء، حيث كافحت الإدارة الجديدة لفرض النظام.
وفي طرطوس، وهي مدينة ساحلية رئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، أسفرت اشتباكات مع موالين لنظام الأسد السابق عن مقتل 14 عضوًا من قوات الأمن التابعة للإدارة الجديدة، وفقًا لوزير الداخلية المؤقت محمد عبد الرحمن في بيان يوم الأربعاء.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مراقبة للحرب مقرها بريطانيا، أن دورية أمنية في طرطوس كانت تبحث عن مسؤول قضائي رفيع المستوى سابق، محمد كنجو الحسن، فيما يتعلق بوفاة الآلاف من السجناء في سجن صيدنايا سيئ السمعة في سوريا. وتعرضت الدورية لكمين بعد مواجهة شقيقه ورجال مسلحين. ولكن لم يُقبض على مسئول العدالة السابق.
https://www.nytimes.com/2024/12/25/world/middleeast/syria-rebels-government-assad.html