استهدفت قوات الاحتلال الشيخ حسين النادر أحد قيادات الجماعة الإسلامية في لبنان في غارة على منزله في مرجعيون جنوبي لبنان بعد أن رفض مغادرته ليلقى ربه شهيدا.
وقال مراقبون إن اغتيال النادر جاء ردا على مشاركة قوات الفجر التابعة للجماعة الإسلامية - لبنان في إسناد المقاومة في غزة.
ونشر ناشطون من سنة لبنان بيانا يقول: "مزيد من الفخر والاعتزاز وعلى طريق تحرير الأرض والقدس وعلى درب الجهاد و المقاومة .. تزف الجماعة الإسلامية في لبنان الشيخ المجاهد الشهيد حسين محمود النادر الذي ارتقى شهيداً بقصف همجي غاشم على منزله في جديدة مرجعيون، وذلك بعد ظهر الاثنين ٢٣ سبتمبر أيلول ٢٠٢٤ ".
وشاطرت كتائب القسام الشمال إخوانها في الجماعة الإسلامية بلبنان بزف الشهيد القائد الميداني القسامي حسين محمود النادر الذي ارتقى بقصف جوي على لبنان.
وقال بيان لكتائب عز الدين القسام: نزُف القائد الميداني القسامي حسين النادر من جديدة مرجعيون الذي ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى، إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الغدر الصهيونية خلال العدوان الغاشم على لبنان
وعلق الدكتور حذيفة عبدالله عزام عبر @huthaifaabdulah، "صواريخ إسرائيل الذكية جدا قادرة على التمييز بين المذاهب والطوائف فهي لا تصيب إلا طائفة بعينها ولا تقتل إلا أتباع مذهب بعينه وهي مبرمجة على ألا تقتل طفلا أو شيخا أو امرأة أو سنيا أو مسيحيا والقائد القسامي الميداني حسين محمود النادر "أبو صالح" الذي قتل في القصف اليوم كان مجوسيا !!!!!!! والقيادي في الجماعة الإسلامية مسؤول هيئة نصرة الأقصى في مرجعيون الذي قتل في قصف اليوم كان رافضيا !!!!!!!".
وكان الشيخ الشهيد حسين النادر القيادي في الجماعة الإسلامية ومسؤول هيئة نصرة الأقصى في مرجعيون والمفوض العام للكشاف المسلم يفتخر دائما بإنه إمام آخر مسجد على الحدود مع فلسطين، استشهد رحمه الله بعدما قصف الاحتلال الغادر منزله، كان داعما لسوريا وأهلها.
محسن اللبناني @mohsenalkhwlan1، قال ".. لكل المهللين والشامتين .. ضربات الاحتلال في لبنان لا تفرق بين سني ولا شيعي، ولا مدني ولا مقاتل.. قلوبنا مع اهلنا جميعا في لبنان".
واعتبر نزيه وهبه @NazihWehbeh1 أن "الجماعة الإسلامية في لبنان: على طريق تحرير الأرض والقدس وعلى درب الجهاد والمقاومة".