أكدت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني أن آخر المعطيات الرقمية تظهر حجم تعاظم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر الـ11 على التوالي. وكشف المديرية في مؤتمر صحفي الأحد، وجود 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وقرابة الـ1760 شهيدا تبخرت جثامينهم لم يعد لهم أي أثر؛ بفعل استخدام الاحتلال أسلحة محرمة تتسبب في تبخر الجثامين. وجاء مؤتمر الدفاع المدني في غزة، تزامنا في يوم العمل الإنساني؛ للوقوف فيه على آخر مستجدات الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديات العمل الإنساني في ظل الهجمات الإسرائيلية الفاشية، والمخالفة لجميع الأعراف الدولية. وأشارت إلى أن 8240 مواطنا تم إخفاؤهم قسرا وعدم وجود أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن، مضيفة أن هناك 2210 جثامين تم اختفاؤها من مقابر متفرقة في قطاع غزة، وجثامين شهداء تم فقدانها من المناطق التي يهددها الاحتلال الإسرائيلي.