نشر محللون فلسطينيون وعربا تحليلات عن أسباب اغتيال أبو العبد إسماعيل هنية ولكن بعضهم آثر أن الموت لا مفر منه وإن كثرت تحليلاته لاسيما في حادثة اغتيال اسماعيل هنية .
فقال الباحث في الشأن السياسي سعيد زياد: لولا اغتيال احمد ياسين لما رأينا إسماعيل هنية، ولولا اغتيال صلاح شحادة لما ذاقت إسرائيل بأس محمد الضيف، ولولا اغتيال الرنتيسي لما عانت إسرائيل الأمرّين من يحيى السنوار
وأضاف سعيد زياد @saeedziad "حالة الصمت المطبق والهدوء المرضي في شوارع الضفة، المسمّاة (إضراباً) سيئة ومقيتة، وكان الأولى أن تتحول الضفة إلى كتلة لهب، ومظاهرات عارمة في كافة نقاط الاشتباك.".
https://twitter.com/saeedziad/status/1818562010965057882
المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة @YZaatreh قال: "قبل أيّ كلام أو تحليل.. عن اغتيال إسماعيل هنية.. كان يعلم أنه مشروع شهيد، بخاصة بعد ملحمة "الطوفان".. ولأن الشهداء "أحياءٌ عند ربِّهم يُرزقون"، فهناك في عالم لا نعرفه ونؤمن بوجوده؛ يجتمع الشيخ ياسين بتلميذه وحبيبه إسماعيل، ويجتمع إسماعيل بأبنائه وأحفاده وجحافل من أحبّته.".
وأضاف، "سيكون الرنتيسي وصلاح شحادة وإبراهيم المقاومة والعاروري ويحيى عياش وأحمد الجعبري وجمال منصور وحشد كبير من الشهداء في الاستقبال.".
وتابع: "سلام الله عليك يا زينة الرجال، وسلام الله على من سبقوك من أحبّتك، ومن شهداء هذه الأمّة، وسلام الله على من سيسيرون على ذات الدرب إلى يوم الدين.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.".
http://https://x.com/YZaatreh/status/1818495368448950418
ونشر بعضهم ثلاث مقولات ظلّ يرددها اسماعيل هنية، حدد بها خطّ سيره في الحياة، صار يُعرف بها، وتُعرف به، وطبعًا استخدمها خصومه للسخرية والتندّر:
1- "لن نعترف بإسرائيل".
2- "لن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون".
3- "سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع".