أفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترح على وزراء حكومته فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر للدخول والخروج، لكن شركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف رفضوا الاقتراح.

 

وأعلنت "إسرائيل" في وقت سابق من هذا الشهر أنها تستعد لفتح المعبر للخروج من غزة إلى مصر، لكن القاهرة اعترضت على هذه الخطة، خشية أن تؤدي إلى تهجير سكان غزة من القطاع.

 

وأوضحت القناة الثانية عشرة أن نتنياهو اقترح أمس، عشية رحلته للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على اجتماع وزراء الحكومة أن تسمح "إسرائيل" بمرور حركة المرور في كلا الاتجاهين عبر رفح.

 

وأشارت إلى أن نتنياهو قدّم هذا الإجراء كوسيلة لإظهار التزام "إسرائيل" بتعزيز وقف إطلاق النار في غزة أمام ترامب. وتنص بنود وقف إطلاق النار على فتح المعبر.

 

لكن نتنياهو تراجع عن الاقتراح بعد أن قاد شركاؤه من اليمين المتطرف، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، معارضة له في الاجتماع، حسبما أفادت القناة الثانية عشر.

 

وبحسب ما ورد، طالب الوزراء الذين اعترضوا على الاقتراح بأن تعيد "حماس" أولاً جثة الرهينة القتيل ران جفيلي، آخر أسير محتجز في غزة، وفقًا لشروط وقف إطلاق النار.

 

ونقلت القناة الثانية عشر عن مسؤول إسرائيلي: "كان هناك ضغط سياسي ولم يتم اتخاذ قرار بفتح المعبر".

 

https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/pm-proposed-opening-rafah-crossing-for-2-way-traffic-ben-gvir-smotrich-objected-report/