قال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن ضابطًا أصيب بجروح طفيفة يوم الأربعاء عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت مركبة مدرعة خلال عمليات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكان الضابط، من لواء جولاني، يستقل ناقلة جند مدرعة من طراز "نمر" شرق ما يُسمى "الخط الأصفر" في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية لجيش الاحتلال عندما انفجرت العبوة الناسفة.
وأفاد الجيش "الإسرائيلي" أنه تم إجلاؤه إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، وتم إبلاغ عائلته.
ويجري جيش الاحتلال تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد زُرعت حديثًا أم أنها كانت مزروعة منذ الحرب.
حماس: الانفجار ناجم عن قنابل زرعتها إسرائيل
وقال محمود مرداوي، القيادي في حركة "حماس"، عبر منصة "إكس"، إن الانفجار ناجم عن قنابل زرعتها "إسرائيل"، وأشار إلى أنه تم إبلاغ الوسطاء بذلك.
نتنياهو: "إسرائيل" سترد
وعقب الانفجار، أصدر مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بيانًا يحذر فيه من أن "إسرائيل سترد وفقًا لذلك".
واتهم البيان "حماس" بمواصلة انتهاك وقف إطلاق النار و"خطة النقاط العشرين" التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مستشهدًا برفض حماس نزع سلاحها.
وجاء في البيان: "إن رفضهم العلني والمستمر لنزع السلاح يُعد انتهاكًا صارخًاً، وقد تأكدت نواياهم العنيفة وانتهاكاتهم اليوم مجددًا بتفجيرهم عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة ضابط في الجيش الإسرائيلي".
وأضاف أنه يجب إجبار "حماس" على الالتزام بالاتفاق الذي وقعته، بما في ذلك إزاحتها من السلطة ونزع سلاحها.
آخر هجوم استهدف جيش الاحتلال
وقال جيش الاحتلال إن آخر مرة أصيب فيها جنود "إسرائيليون" في غزة قبل انفجار اليوم كانت في 13 ديسمبر، عندما أصيب جنديان احتياطيان بجروح طفيفة جراء عبوة ناسفة في اليوم الذي قتلت فيه القوات "الإسرائيلية" رعد سعد ، نائب زعيم "حماس" في قطاع غزة.
ولا تزال منطقة رفح تخضع لسيطرة جيش الاحتلال، ضمن ما يُعرف بالمنطقة الصفراء الخاضعة للسيطرة "الإسرائيلية".
في الوقت الذي استهدف فيه الطيران "الإسرائيلي" اليوم خمسة مواقع في مناطق متفرقة بمحافظة رفح، لا سيما في محيط حيّ الجنينة، في ظل عمليات بحث متواصلة ينفذها عن مقاتلي "حماس" داخل أنفاق رفح.

