شهد طريق دمنهور – الإسكندرية صباح أمس الخميس، حادثًا مروعًا أسفر عن إصابة 14 شخصًا بجروح متفاوتة، إثر تصادم بين عدد من سيارات الملاكي والنقل ,الميكروباصات ، مما تسبب في توقف حركة المرور لساعات وسط حالة من الهلع بين المارة والسائقين.
فيما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم الدفع بـ5 سيارات إسعاف تابعة لهيئة الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات دمنهور التعليمي والإسكندرية الجامعي لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم.
وأفادت مصادر طبية أن الإصابات تراوحت بين كسور وجروح قطعية وكدمات متفرقة، مؤكدة أن جميع الحالات تخضع للفحوص الطبية، فيما تم تحرير محضر بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحديد أسباب الحادث بدقة.
ويُعيد هذا الحادث إلى الواجهة الجدل حول مستوى السلامة المرورية في الطرق الداخلية خاصة أن طريق دمنهور – الإسكندرية يُعد من أكثر الطرق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية يومية تربط بين محافظات الوجه البحري.
ورغم تصريحات رسمية متكررة تؤكد أن مصر تمتلك الآن شبكة طرق "تُضاهي العالمية"، بفضل مليارات الجنيهات التي تم ضخها في مشروعات الطرق والكباري خلال السنوات الماضية، إلا أن تكرار حوادث التصادم على تلك الطرق يثير تساؤلات حول فاعلية إجراءات الصيانة الدورية، وغياب الرقابة على السرعة، وضعف الالتزام بإجراءات الأمان.

