دخلت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ719، وسط تصعيد دموي متواصل، ومجازر جديدة بحق المدنيين والنازحين، في ظل دعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي بات يفاقم منسوب الكارثة الإنسانية.

فمنذ فجر أمس الأربعاء، شنت طائرات ومدفعية الاحتلال عشرات الغارات المركزة على أحياء ومخيمات ومراكز إيواء في مختلف أنحاء القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، في وقت تواصل فيه المجاعة حصد أرواح السكان، وتنهش ما تبقى من قدرة الناس على البقاء.

 

حصيلة الشهداء والجرحى خلال 24 ساعة

73 شهيدًا بينهم 51 في مدينة غزة، إضافة إلى عشرات الجرحى في استهدافات متفرقة.

مجزرة جديدة في مبنى يؤوي نازحين قرب سوق فراس وسط غزة، أسفرت عن استشهاد 22 مواطنًا بينهم 9 أطفال و6 نساء.

3 شهداء من عائلة الحليمي في حي الصبرة جنوب غزة.

4 شهداء في قصف منزل عائلة خطاب بمخيم النصيرات.

3 شهداء قرب مركز مساعدات الشاكوش في رفح، هم: إسماعيل البحيصي، وسام أبو راشد، ومحمد السطري.

إصابات بين النساء والأطفال جراء استهداف مدارس إيواء في خان يونس والتفاح.

تدمير بنك فلسطين بشكل كامل في شارع عمر المختار شرق غزة.

المستشفيات، ومنها مستشفى العودة في النصيرات والسرايا الميداني، أطلقت استغاثات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية المهددة بالانهيار التام نتيجة نقص الأدوية والمعدات والوقود.

 

أرقام الكارثة الإنسانية منذ بدء الحرب

بحسب وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي:

65,419 شهيدًا و 167,160 جريحًا، وأكثر من 9 آلاف مفقود.

استشهاد أكثر من 20 ألف طفل و 12,500 امرأة، بينهم 8,990 أمًّا.

1,000 رضيع استشهدوا، منهم 450 وُلدوا خلال الحرب.

استشهاد 1,670 من الكوادر الطبية، و248 صحفيًا، و860 رياضيًا.

ارتكاب الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، وإبادة نحو 2700 عائلة كاملة.

تدمير أكثر من 88% من مباني القطاع، وخسائر تفوق 62 مليار دولار.

تدمير (163) مؤسسة تعليمية كليًا و(369) جزئيًا، إضافة إلى (833) مسجدًا كليًا و(167) جزئيًا، و(19) مقبرة.

 

كتائب القسام تدخل على الخط

وعلى الصعيد الميداني، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناتها الرسمية على تيليجرام، عن تدمير دبابة إسرائيلية من طراز "ميركافاه" بقذيفة "الياسين 105" ضمن عمليات "عصا موسى"، وذلك في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.