شهدت العاصمة القاهرة، مساء أمس الأحد، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين، شارك فيها العشرات من الصحافيين والناشطين المدنيين وأعضاء من قوى سياسية مختلفة، في مشهدٍ يعبّر عن تصاعد الغضب الشعبي من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ورفض استمرار اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية المعروفة بـ"كامب ديفيد".
رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الصهيونية" على غزة، مؤكدين أنّ استمرار هذه الاتفاقية، التي وُقعت قبل 47 عاماً في 17 سبتمبر 1978، يمثّل "الخطيئة الكبرى التي قوضت وحدة الموقف العربي ومنحت إسرائيل غطاءً لممارساتها الوحشية".
هتافات وشعارات غاضبة
تعالت هتافات المحتجين: "افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح"، "المقاومة هي الحل.. ضدك الغاصب والمحتل"، "المقاومة مش إرهاب.. إسرائيل هي الإرهاب"، "لا تفريط ولا تطبيع.. أرض ولادنا مش للبيع".
كما حملت الهتافات رسائل إلى الحكومات العربية، اتهمتها بالخذلان والخيانة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت يواجه فيه أهالي غزة القصف والحصار.
بيان يطالب بإسقاط الاتفاقية والتصعيد الدولي
وفي بيان صحافي تداوله المشاركون قبل الوقفة، طالبوا سلطات عبدالفتاح السيسي، بالإلغاء الفوري لمعاهدة كامب ديفيد ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل.
كما دعوا القاهرة إلى الانضمام للدعاوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، معتبرين أنّ هذا الموقف سيعيد لمصر دورها الريادي في الدفاع عن فلسطين.
البيان لم يتوقف عند المطالب السياسية، بل شدد أيضاً على ضرورة الإفراج عن المصريين المحتجزين بسبب مواقف تضامنية مع القضية الفلسطينية، والسماح للفرق المهنية من صحافيين وأطباء بالعبور إلى غزة عبر معبر رفح لتقديم الدعم الإنساني والإعلامي.
دعوات لتحرك شعبي واسع
وطالب المتظاهرون بإطلاق ما أسموه "أسطول الصمود المصري" لكسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكدين أنّ الوقفات والتظاهرات المتصاعدة في مصر خلال الأسابيع الأخيرة تعبّر عن وجدان الشعب المصري الرافض للعدوان، والرافض كذلك لبقاء اتفاقية "كبّلت مصر والعرب وأتاحت لإسرائيل التمادي في اعتداءاتها".
شهدت العاصمة القاهرة، مساء أمس الأحد، وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين، شارك فيها العشرات من الصحافيين والناشطين المدنيين وأعضاء من قوى سياسية مختلفة، في مشهدٍ يعبّر عن تصاعد الغضب الشعبي من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ورفض استمرار اتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية المعروفة بـ"كامب ديفيد".
رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"حرب الإبادة الصهيونية" على غزة، مؤكدين أنّ استمرار هذه الاتفاقية، التي وُقعت قبل 47 عاماً في 17 سبتمبر 1978، يمثّل "الخطيئة الكبرى التي قوضت وحدة الموقف العربي ومنحت إسرائيل غطاءً لممارساتها الوحشية".
هتافات وشعارات غاضبة
تعالت هتافات المحتجين: "افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح"، "المقاومة هي الحل.. ضدك الغاصب والمحتل"، "المقاومة مش إرهاب.. إسرائيل هي الإرهاب"، "لا تفريط ولا تطبيع.. أرض ولادنا مش للبيع".
كما حملت الهتافات رسائل إلى الحكومات العربية، اتهمتها بالخذلان والخيانة تجاه القضية الفلسطينية، في وقت يواجه فيه أهالي غزة القصف والحصار.
بيان يطالب بإسقاط الاتفاقية والتصعيد الدولي
وفي بيان صحافي تداوله المشاركون قبل الوقفة، طالبوا سلطات عبدالفتاح السيسي، بالإلغاء الفوري لمعاهدة كامب ديفيد ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل.
كما دعوا القاهرة إلى الانضمام للدعاوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، معتبرين أنّ هذا الموقف سيعيد لمصر دورها الريادي في الدفاع عن فلسطين.
البيان لم يتوقف عند المطالب السياسية، بل شدد أيضاً على ضرورة الإفراج عن المصريين المحتجزين بسبب مواقف تضامنية مع القضية الفلسطينية، والسماح للفرق المهنية من صحافيين وأطباء بالعبور إلى غزة عبر معبر رفح لتقديم الدعم الإنساني والإعلامي.
دعوات لتحرك شعبي واسع
وطالب المتظاهرون بإطلاق ما أسموه "أسطول الصمود المصري" لكسر الحصار المفروض على القطاع، مؤكدين أنّ الوقفات والتظاهرات المتصاعدة في مصر خلال الأسابيع الأخيرة تعبّر عن وجدان الشعب المصري الرافض للعدوان، والرافض كذلك لبقاء اتفاقية "كبّلت مصر والعرب وأتاحت لإسرائيل التمادي في اعتداءاتها".