كشفت حملة "باطل" عن نتائج استفتائها الشعبي الجديد، حيث أبدى 73% من المصريين اتفقوا على أن السيسي هو من يمنع الجيش المصري في التدخل لإنقاذ الفلسطينيين من الحصار الإسرائيلي عليهم لأسباب تتعلق بالحفاظ على كرسي حكم مصر.

أظهرت نتائج استطلاع رأي عبر التصويت الالكتروني أن 73 بالمئة من المستطلعين قالوا إن سبب عدم تدخل الجيش المصري لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة هو "استجابة لأوامر السيسي.

وأجرت "الحملة الشعبية #باطل_حصار_غزة" استطلاعا للرأي، ، حول أسباب عدم تدخل الجيش المصري لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة.

وجاء في السؤال "لماذا يعجز الجيش المصري عن وقف قتل وتجويع وإبادة أهل غزة؟"

وكانت الخيارات:

استجابة لأوامر السيسي

لأنه عليه ضغوط من جهات خارجية

لأن الحدود مع غزة ليست أمنا قوميا مصريا

وحتى ساعة إعداد التقرير كان المتجاوبون مع الاستطلاع 250000 شخصا.

وجاءت النتائج كما يلي:

73 بالمئة قالوا أن السبب هو استجابة لأوامر السيسي، وكانت حملة "باطل" دعت عموم الشعب المصري للتصويت وإبداء رأيهم في أسباب امتناع الجيش المصري عن التصدي لحرب الإبادة الواقعة على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا والتي خلفت أكثر من 200 ألف ما بين شهيد وجريح.

وكانت الحملة الشعبية،  قد أكدتفي بيان لها عبر منصة وسائل التواصل الاجتماعي، أن "مصر تملك مفاتيح إنهاء المجزرة، وأن بمقدورها – إن توفرت الإرادة – أن تغيّر مسار الأحداث في غزة".

وشددت أن الجيش المصري، بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، يتحمّل المسؤولية الأولى، وأن رئيس النظام الحالي هو في جوهره مرشّح المؤسسة العسكرية.

وقال الحملة في بيانها: "إن صوت الشعب يجب أن يصل إلى الجيش، ليبقى وفياً لقسمه في حماية أمن مصر القومي، وحفظ كرامتها، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، الجار الأقرب، من مجازر مستمرة".