عبر الكاتب السعودي خالد الرويشان @k_alrowaishan عن خشيته من دخول المملكة العربية السعودية إلى نفق التطبيع مع الكيان وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات القادمة من شهر مايو، وقال: "ما أخشاه أن الإعلان الذي وعد به ترمب ووصفه بالأكبر في التاريخ خلال الأيام القادمة وقُبيل زيارته للسعودية سيكون إعلاناً عن تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان مقابل الانسحاب من غزة والسماح بدخول الطعام والمساعدات!".
وعن تأهيل الواقع لهذا المطب العربي الكبير أضاف، "نفسياً يحتاج العرب لأعذار تبريرية للتطبيع وهذا وقتها : هانحن او قفنا الحرب على غزة وتم انسحاب جيش الاحتلال!.. وبدلاً عن الضغط العربي على الكيان لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس تتم المتاجرة بعذابات غزة من أجل التطبيع!.. سيكون هذا أكبر هدية يتلقاها الكيان منذ سبعين عاماً! هدية ضخمة ومجانية!".
وأوضح أن "السعودية أهم بلد في العالم الإسلامي وتطبيعها سيكون بوابة لتطبيع العرب والعالم الإسلامي الكبير مع الكيان!".
https://x.com/k_alrowaishan/status/1919819237972971636
وأشار د.حذيفة عبدالله عزام @huthaifaabdulah إلى أن إجماعا من أنظمة التصهين العربي كشفت أخيرا عن نوايا فكتب عن أحدهم "مطالب وزير الخارجية السعودي : 1- إطلاق سراح (الرهائن) حسب تعبيره 2- نزع سلاح حماس 3- تجريد حماس من السلطة".
واستعان عليهم ببيت شعر "وسوى الروم خلف ظهرك رومٌ.. فعلى أيِّ جانبيك تميلُ ؟!!!".
https://x.com/huthaifaabdulah/status/1911649952826097678
الكاتب والأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد وعبر @LoveLiberty_2 نشر دعاء على الولاة من العرب الذين يسعون إلى نزع سلاح المقاومة، رحم الله من دعا به ونشره.
اللهم من أراد من ولاة العرب أن ينزع أسلحة المسلمين في غزة، فانزع مُلكه، وزلزل عرشه، وألبسْه الصَّغار، وديّثْه بالقماءة، وأذقْه الخسْف، وامنعه النَّصَف، وأنزل بهِ داءً لا علاجَ له، وضيقاً لا مخرجَ منه، وأخرس لسانه، وأعمِ بصرَه، واجعله يتمنّى الموت فلا يجده. اللهم اجعل كيدَه في ضلال، وأمرَه في سَفَال، وأرغِمْ أنفَه، وعجّل حتفَه، لا ترفع له راية، ولا تحقّقْ له غاية، واجعل دائرةَ السَّوء عليه، واشفِ صدورنا بانتقامك منه، وأنزل عليه بأسَك الذي لا يُردُّ عن القوم المجرمين.
اللهمَّ حكامَ العرب الذين والوا اليهـ ود، مزّقهم كلَّ ممزَّق، وفرّقهم شَذَرَ مَذَر، ورُدَّهم على أعقابهم خاسرين، وزلزل أقدامهم، ونكّس أعلامهم، وأحزنهم كما أحزنونا، وآسِفْهم كما آسَفُونا، واجعل ما أمّلوا من هزيمتنا سرابا، وما ائتمروا به لكسرنا تبابا، وأدِلْ دولتَهم، وأذهب ريحهم، ودمّرهم تدميرا، والعنهم لعناً كبيرا.
https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1911899987220300026
ونقل مفتاح @keymiftah79 ما يشير إلى أن " ابن سلمان ماضٍ في التطبيع رغم رفض الشعب السعودي!" وكان ما نقل عن الصحفية الأمريكية كارين إليوت التي قالت "إن زيارتها للسعودية في مارس كشفت أن ابن سلمان مصمم على الاعتراف بـ"إسرائيل"، لأنه يسعى لربط الاقتصاد بين آسيا واو روبا عبر السعودية والأراضي المحتلة".
وأضافت أن "90% من السعوديين يرفضون التطبيع، وبالرغم من أنهم لا يملكون حق التصويت، إلا أن لهم تأثيرًا قد يهدد أمن ابن سلمان نفسه — كما حدث مع السادات بعد تطبيعه مع "إسرائيل".
https://x.com/keymiftah79/status/1910664145441116297
ودلل ناشطون بفيديوهات ما قاله وزير خارجية السعودية من نيته نزع سلاح المقاومة وتصريح ل"فيصل بن فرحان" وعلق حساب "نحو الحرية"، "
الدولة النووية ومن خلفها أمريكا لم يستطيعوا نزع سلاح غزة وصاحب النصف شارب يحلم بنزع سلاحها ".
https://twitter.com/hureyaksa/status/1911827037527908394
زيارات صهاينة
وتناقل الناشطون السعوديون مقاطع لفيديو لرحالة من بنو اسرائيل "يتجوّل في مدينة العُلا مرتديًا وشاحًا كُتب عليه صلوات يهودية بالعبرية".
https://x.com/keymiftah79/status/1918425370740613181
ومقاطع أخرى للرحالة الصهيوني، وهو "بجوار قبر النبي ﷺ ومدينته المنورة !!!".
https://x.com/hureyaksa/status/1918274521481597269
كما أشادت ناشطة "إسرائيلية" يهودية بجهود ابن سلمان في حظر "كافة المظاهر العلنية الداعمة لفلسطين" داخل السعودية، وتقول: "ينبغي على باقي دول الشرق الاو سط أن تتعلّم من السعودية"!
https://x.com/keymiftah79/status/1911168574049132564
وبعد عودة أمثال هؤلاء لبلادنهم يتطالون على الرسول والإسلام بحسب ما نقل حساب @forgan_7 ، أنه "بعد أقل من شهرين على إنهائه جولته الإنجيلية في شمال السعودية، يُطلّ القسيس الصهيوني جويل ريتشاردسون بافتراءات خطيرة وتطاو ل جديد على الرسول الأكرم محمد".
وفي مقطع حديث، يروي "جويل" أحداث صلح الحديبية بزيفٍ فج، ويزعم أن النبي ﷺ "استغل" الصلح لغرضين: أن النبي ﷺ وأصحابه أصبحوا بمثابة "لصوص الصحراء" و"قراصنة"، .. وهاجموا القرى اليهـودية من أجل "النساء والعبيد والأموال" وأنه بعد سنتين من الصلح، أصبح النبي ﷺ أقوى و"نكث بعهده" وعاد لفتح مكة — وصف جويل ما حدث او لًا بـ"ذبح وإهلاك"، ثم استدرك لاحقًا لتهدئة اللهجة، بحسب زعمه.
وقدم "جويل" هذا الكلام ضمن تحذير موجه لسياسيي الكيان الصهيوني، مدعيًا أن ما وصفه من "انتهاك النبي للصلح" يمثل جزءًا من عقيدة الدول المسلمة المحيطة بـ"إسرائيل"!
https://x.com/keymiftah79/status/1914637281668800851
وجال الصهيوني جويل ريتشاردسون مستمر بجولاته الإنجيلية شمال السعودية! عبر شركته Living Passages، التي تنظم رحلات دينية في منطقة نيوم تحديدًا، كما تُظهر الخريطة الترويجية في نهاية الفيديو.
وسبق ل"جويل" أن وقف عند جبل اللوز في تبوك، ودعا لـ"إسرائيل" وشعبها، ثم شكر العائلة المالكة السعودية على استضافته!
وسبق ل"جويل" ان استضافه ابن سلمان ومحمد العيسى أكثر من مرة، وقال إن شعب غزة يعيش تحت "حكم الكتاب المقدس" لأنهم لعنوا "إسرائيل" لـ80 عامً وزعم أن "الإله كان صبورًا معهم" لكنهم اختاروا "مصيرًا مأساو يًا" و"سيواجهون الحساب"! بحسب زعمه.
https://twitter.com/RKSA_ar/status/1894102161698549894
الصهيوني الإنجيلي جويل روزنبرغ، الذي استُضيف في السعودية والتقى ابن سلمان ومحمد العيسى أكثر من مرة، يقول إن شعب غزة يعيش تحت "حكم الكتاب المقدس" لأنهم لعنوا "إسرائيل" لـ80 عامًا.
وزعم أن "الإله كان صبورًا معهم" لكنهم اختاروا "مصيرًا مأساو يًا" و"سيواجهون الحساب"!
https://x.com/keymiftah79/status/1908483133151772992
ونقل حساب مفتاح @keymiftah79 عن البروفيسور نورمان فينكلشتاين: "السعوديون بداو ا يعيدون النظر في التحالف بشكل مفرط مع "إسرائيل"، لأنه مع غياب وزن مضاد في المنطقة، فإن الدور الوحيد الذي يمكن أن تلعبه السعودية في تحالف مع “إسرائيل” سيكون "دور العبيد"، ولا أعتقد أنهم يريدون هذا الخيار.
https://x.com/keymiftah79/status/1888328197281820997
ونشر الحساب لقاء جمع محمد العيسى المقرب من محمد بن سلمان وهو يلتقي بالصهيوني الإنجيلي جويل روزنبرج ويدين مجددًا هجمات السابع من أكتوبر: "هذا لا يمثل تعاليم الإسلام"! ويضيف العيسى بأن حماس إرهابية ومنهجها "بعيد عن تعالم الإسلام ودعوة الإسلام للحوار من أجل السلام".
https://x.com/keymiftah79/status/1883972771509948513
وفي الشهر الماضي ظهر الرئيس ترامب يقول: السعوديون لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال.. "آخر مرة ذهبت فيها إلى السعودية قدّموا 450 مليار دولار. هذه المرة أصبحوا أكثر ثراءً، طلبت منهم دفع تريليون دولار، ووافقوا. كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال على الشركات الأمريكية."
https://x.com/keymiftah79/status/1897770842869600618
ثمن التطبيع
إلا أن "رويترز" الجمعة 9 مايو الجاري نقلت عن مصادرها بأمريكا أن "الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاو ن النووي المدني"، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل للمملكة.
وأضافت أن التخلي عن مطلب إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية و"إسرائيل" يعد تنازلا كبيرا من واشنطن. وفي عهد الرئيس السابق جوبايدن، كانت المحادثات النووية جزءا من اتفاق أمريكي سعودي او سع نطاقا جرى ربطه بالتطبيع وبهدف الرياض المتمثل في إبرام معاهدة دفاعية مع واشنطن.
وأكدت المملكة مرارا أنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مما أحبط محاو لات إدارة بايدن لتوسيع نطاق (اتفاقيات إبراهيم) التي وقعت خلال ولاية ترامب الاو لى. وبموجب تلك الاتفاقيات، طبّعت الإمارات والبحرين والمغرب العلاقات مع إسرائيل.
وتوقف إحراز تقدم نحواعتراف السعودية بإسرائيل بسبب الغضب في الدول العربية إزاء الحرب الدائرة في غزة. كما تعثرت المحادثات النووية بسبب مخاو ف واشنطن المتعلقة بمنع الانتشار النووي.
وفي إشارة محتملة إلى نهج جديد، صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت خلال زيارته للمملكة في أبريل نيسان بأن السعودية والولايات المتحدة تمضيان على “مسار” نحواتفاق نووي مدني.
وردا على طلب للتعليق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جيمس هيويت لرويترز “عندما يكون لدينا ما نعلنه، ستسمعونه من الرئيس. أي تقارير حول هذا الأمر هي تكهنات”.
ولم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي بعد على طلب للتعليق.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه حتى بدون وجود التطبيع كشرط لتقدم محادثات الطاقة النووية المدنية، وبالرغم من فصل القضية عن معاهدة دفاعية او سع نطاقا، فإن التوصل إلى اتفاق لم يصبح أمرا وشيك الحدوث بعد.
ومن نقاط الخلاف المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي، التي تسمح بالتعاو ن مع دول خرى تُطوّر قدرات نووية مدنية، لكنها تُحدّد معايير لمنع الانتشار من بينها تقييد عمليات تخصيب اليورانيوم.
وصرّح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن المملكة ستسعى لتخصيب اليورانيوم وبيعه.
وأفاد أحد المصدرين بأن المملكة لا تزال غير مستعدة لتوقيع ما يُسمى باتفاقية 123، التي تمنع التخصيب او إعادة معالجة البلوتونيوم، وهما طريقتان تؤديان إلى إنتاج أسلحة نووية.
وسبق للوزير رايت أن صرّح لرويترز بأن توقيع اتفاقية بموجب المادة 123 سيكون شرطا أساسيا في أي اتفاق.
ومع ذلك، أشار رايت إلى وجود عدة سبل لصياغة اتفاق يحقق أهداف البلدين.
وأضاف المصدر نفسه أن أحد الحلول التي تجري مناقشتها اتفاق يطلق عليه “الصندوق الأسود” لا يُتيح سوى لفريق أمريكي الوصول إلى منشأة لتخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
https://x.com/ZaidBenjamin5/status/1920547358519255188
