تداول ناشطون صورًا لبثينة شعبان، المستشارة الإعلامية لسفاح سوريا بشار الأسد، لدى وصولها مطار القاهرة.

قال بعضهم إن الدولة هي مصر التي استضافتها وإن كان المكان (لم يُعرف إلى الآن) بل رجحه بعضهم أن يكون مطار القاهرة حيث رخام الأرضيات.

وشغلت بثينة شعبان في وقت سابق، منصب وزيرة المغتربين السورية، ومديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية.

وقال بعض المتداولين إنه مطار رفيق الحريري في بيروت، وأنها "وصلت للمطار تحت حماية فرع جهاز أمن الدولة اللبناني (يلي فاتح ع حسابو) وهو بالأساس يتم تسييره ويأخذ أوامره من جبران باسيل وحزب الله، لذا يجب على رئيس الجمهورية الجديد أن يلغي هذا الجهاز الأمني".

وقال ياسر مطر @yasse52_dr: "مطار الحرامية والهاربين من العدالة الدولي.. في  غيرو  .. دبي اكيد".

وأضاف حمزة طارق @rhamzatariq، "يجب محاسبة جميع الأشخاص الذين دعموا أو ساعدوا هذا النظام بأي شكل من الأشكال أمام العدالة".

وأردف بشار الجمالي @BacharAlJamali، إلى أنها ".. كراسي مطار دمشق والدرج للسوق الحرة، المطار لم يضعوا فيه برغي من نحو 20 سنة، والكراسي هذه عمرها أكثر من 30 سنة".

ووصفت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية بثينة شعبان في 2016 بأنها "أكثر شرًا من رئيسها بشار الذي يستمر في حرق بلاده"، مضيفة أنه "إذا كانت هناك ماري أنطوانيت في عصرنا الحالي فهي بثينة شعبان التي قالت عندما سُئلت عن حصار القرون الوسطى لمليون سوري وتجويعهم: لا حاجة في سوريا لمعونات غذائية، ومواطنو البلدات والقرى ومخيمات اللجوء المحاصرة يمكنهم العيش من دون معكرونة أو طرود فواكه من الأمم المتحدة".

وترتبط مجزرة كيمياوي الغوطة بالمجرمة بثينة شعبان ارتباطًا وثيقًا فالتبرير الذي قصفت به السوريين بعد المجزرة، بأن الثوار جلبوا أطفالاً من الساحل إلى الغوطة وقصفوهم وكان أشد سمية من السلاح الكيمياوي بكثير.

وبثينة شعبان متورطة بجريمة إدخال 25 متفجرة إلى بيروت عبر الإرهابي ميشال سماحة، وقد ورد اسمها واسم اللواء السوري الهارب الآن علي مملوك في استجواب ميشال سماحة أمام شعبة المعلومات وأمام القضاء العسكري.

ودعا ناشطون لإيقاف المجرمة بثينة شعبان عبر المنافذ العربية، والتحقيق معها، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها، كشريكة لعلي مملوك وميشال سماحة.