قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الجمعة عقب زيارة للقطاع الفلسطيني إن مجموعات كبيرة من النساء والأطفال يبحثون عن الطعام بين أكوام القمامة في أجزاء من قطاع غزة، بحسب ما أوردته رويترز.
وأعرب أجيث سونجهاي، رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن قلقه إزاء مستويات الجوع، حتى في مناطق وسط غزة حيث توجد فرق وكالات الإغاثة على الأرض.
وقال سونجهاي في إفادة صحفية في جنيف عبر رابط فيديو من الأردن: "لقد شعرت بالفزع بشكل خاص إزاء انتشار الجوع. أصبح الحصول على الضروريات الأساسية صراعًا يوميًا مروعًا من أجل البقاء".
وأشار سونجهاي إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن من نقل أي مساعدات إلى شمال غزة، حيث قال إن ما يقدر بنحو 70 ألف شخص ما زالوا بعد "العوائق المتكررة أو رفض القوافل الإنسانية من قبل سلطات الاحتلال".
زار سونجهاي مخيمات للأشخاص الذين نزحوا مؤخرًا من أجزاء من شمال غزة. وقال إنهم كانوا يعيشون في ظروف مروعة مع نقص حاد في الغذاء وسوء الصرف الصحي.
تحذير الولايات المتحدة
حدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن الشهر الماضي خطوات يجب على الاحتلال الصهيوني تنفيذها في غضون 30 يومًا لمعالجة الوضع في غزة، محذرين من أن الفشل في القيام بذلك قد يكون له عواقب على المساعدات العسكرية الأمريكية للاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية في 12 نوفمبر إن إدارة الرئيس جو بايدن خلصت إلى أن الكيان الصهيوني لا يعيق حاليًا المساعدات المقدمة إلى غزة وبالتالي فهو لا ينتهك القانون الأمريكي.
وقال جيش الاحتلال الصهيوني، الذي بدأ حربه ضد قطاع غزة بعد الهجوم الدفاعي للمقاومة على المستوطنات في أكتوبر 2023، إن عملياته في شمال غزة منذ 5 أكتوبر كانت تحاول منع المقاتلين من إعادة تجميع صفوفهم وشن هجمات من تلك المناطق.
وتقول هيئة الحكومة الصهيونية التي تشرف على المساعدات، كوغات، إنها تسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيعها بكفاءة.
كما أدى النهب من قبل اللصوص إلى استنفاد إمدادات المساعدات داخل قطاع غزة، حيث اقتُحم ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات غذائية في 16 نوفمبر.
https://www.middleeastmonitor.com/20241129-women-and-children-scavenge-for-food-in-gaza-un-official-says/