مع انطلاق الذباب الالكتروني الخليجي في نشر كاريكتير الرسام أحمد قاعود الذي مات عن 38 عاما بعد سنوات من العمل في صحيفة اليوم الساقع لاسيما التي ينال فيها من الرئيس محمد مرسي والشيخ القرضاوي وكل المصلحين والدعاة إلى الله، أعرب بعض مرتادي التواصل الاجتماعي عن ألمهم من الشماتة في موته.

إلا أن يبدو أن جدلية الشماتة قضاها الرسام نفسه وكل من يتصدر المشهد العام بصوته أو بريشته كما كان ينال هو نفسه من أموات أو أحياء يعدهم قطاع عريض من المصلحين.

ومقابل المادحين من السعودية الإمارات مثل "بهزاد" وغيره، استشهد الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد وعبر @LoveLiberty_2 بقول الله تعالى: ﴿وليَحْمِلُنَّ أثقالهم وأثقالاً مع أثقالهم، وليُسألُنَّ يومَ القيامة عمّا كانوا يفترون﴾: تُوفّي، صباح الثلاثاء، أحمد قاعود، رسّام الكارتون في جريدة “اليوم السابع” المصرية، عن عُمُرٍ يناهز الـ 38، متأثراً بأعراض مرض التهاب العضلات المناعي الذي عانى منه طويلاً.

وأضاف "وقد عُرف قاعود بسخريته من الرئيس محمد مرسي، وشماتته بما أصابه من غدر وسَجن وقتل. كما عُرف بتطاوله على الإمام يوسف القرضاوي، والشيخ تميم بن حمد، وجماعة #الإخوان المسلمين، وحركة #حماس، وبتأييده لانقلاب #السيسي الدموي في #مصر، وما أسفر عنه من مجازر وحشية".

د. إيهاب صلاح @Ehabsal07129462 قال: "كان أحمد قاعود رسام الكاريكاتير في اليوم السابع يلخص بريشته كل تعر يص أحمد موسى وعمرو أديب ومصطفى بكري ولميس الحديدي ونشأت والباز وغيرهم،
وبرغم صغر سنه "36 سنة" تفوق برسوماته التعريصية على كل المعرصين في مصر وخارجها على مر التاريخ منذ أن خلق الله القلم حتى يوم أمس،،


https://x.com/Ehabsal07129462/status/1836399089149260075

وأضاف الصحفي محمد مصطفى @Mohamed33662201، "مات رسام كاريكاتير جريدة اليوم السابع، الشاب أحمد قاعود.. نصحته قبل ذلك وقلت له: "مش مستاهلة".. أشهد أنه كان طبالًا رخيصًا.. أشهد أنه كان كذابًا مدلسًا.. الموت ليس عقوبة، ولكنه بدء المحاكمة عند الحق العدل.. وعند الله تجتمع الخصوم.".

وأضاف @mohaboharga، "الهالك احمد قاعود ياتري تعريصه هينفعه امام الحي الذي لايموت".

المستشار الإعلامي د. مراد علي @mouradaly قال: "رحيل رسام الكاريكاتير الشاب #أحمد_قاعود عن عمر 38 عامًا مؤسفٌ ومحزنٌ ورسالة لنا جميعًا.".

واستدرك، "من حق كل فرد، بمن فيهم  #أحمد_قاعود، أن ينتقد الشخصيات العامة، ومنهم الدكتور #محمد_مرسي وفضيلة الشيخ #يوسف_القرضاوي رحمهما الله. لكن أن تستخدم موهبتك لترويج الأكاذيب، والمساهمة في ظلم الملايين، فهذا أمر لا يمكن تبريره".

وأضاف، "ربما كان لأحمد قاعود أحلاماً كبيرة أن يصبح رسامًا مشهورًا مثل مصطفى حسين أو غيرهم ممن ارتبطوا بالأنظمة الحاكمة وحصدوا مكافآت مادية ومعنوية ضخمة. لكن إرادة الله شاءت أن يغادر الدنيا قبل أن يحقق أي منفعة دنيوية تذكر".

وأكد أنه "والآن، سيقف أمام الله ليواجه الدكتور #محمد_مرسي وفضيلة الشيخ #يوسف_القرضاوي،وغيرهما ممن ساند في ظلمهم،  فماذا سيقول لهم أمام الله؟".

ولفت مجددا إلى أنه "موقف حزين نرجو ألا يتعرض له أحد. ونسأل الله أن يهدي الجميع ويغفر للمسلمين جميعًا".
 

https://x.com/mouradaly/status/1836358720390922407
الحقوقي هيثم أبوخليل @haythamabokhal1 كتب، "من يتحدث عن شماتة، أحيل له هذا الكاريكاتير لأحمد قاعود، وهو يصور الرئيس محمد مرسي - رحمه الله - بعدما توفي بساعات وأن يديه ملطختان بالدماء!!!
على الرغم من أن قاعود - وعليه من الله ما يستحق - يعرف جيدًا من الذي ارتكب المجازر وأمعن في قتل المصريين.
#أحمد_قاعود

https://x.com/haythamabokhal1/status/1836121904916369716/photo/1