عاد الجدل من جديد حول جدوى صواريخ "محور المقاومة" التي تثبت حالة، ولكنها لا تصنع الفارق، ورغم شكر الغزاويين لأي جهد يقدمه المحور المتمثل في صنعاء وبيروت وطهران وبغداد.
وقلل بعض المراقبين من أثر صواريخ المحور وكتب سالم @sbaeed، "صواريخ الحوثي لم تقتل احد.. مثل الصواريخ و المسيرات التي اطلقت من ايران و خزب الات ( اكثر من ٦٠٠) لم تقتل سوى مستودع ٦١٤ دجاجه !!..".
وأضاف ".. تكون فعاله فقط في حال وجهت لسوريا او داخل اليمن.. اعتقد ان الحوثي سوف يحتل جميع الكواكب مثل المشتري و الزهره و عطارد.. واكدت مصادر ان الحوثي يجري".
وسخر سامي الكثيري@samialkathirey، "اجل سرعته ستة اضعاف الصوت .. يبدو انها نسخة جديدة من غرانديزر ومسلسل مغامرات الفضاء..".
ومن البعض الذي يرى إمكانية أكبر لهذه الصواريخ أن تحول دفة الصراع ولو تدريجيا إذا ما قورنت بفعلها في الثوار السوريين خلال السنوات الماضية يتفق مراقبون حول أهميتها.
ومن المتفقين مع ذلك المفكر السوداني د. تاج السر عثمان الذي كتب عبر @tajalsserosman "صاروخ صنعاء على تل أبيب تحول نوعي شئت أم أبيت ، قطع 2040 كم في ربع ساعة ، يعني سرعته 8000 كم في الساعة وفشلت المنظومات في التصدي له وربما لم تأخذ نفساً لتراه فسرعته ستة أضعاف سرعة الصوت،
وأوضح أنه "لتفهم أكثر لو قرر زيارة دبي سيحتاج 11 دقيقة فقط فقط.. أي سيصل هدفه قبل أن يقول الاماراتي وا بويه".
http://https://x.com/tajalsserosman/status/1835435728840376558/photo/1
واتفق معه الباحث ولمحلل الفلسطيني محمد القيق @Mohamadqeeq82 وأعتبر الصاروخ "تطور من مسيّرات إلى صاروخ يعكس فشل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وادعاء تدمير قدراتهم، كما يحبط الإسرائيلي الذي تباهى أنه رد على المسيّرة التي وصلت تل أبيب فإذا به يستجلب صواريخ لها.
https://x.com/Mohamadqeeq82/status/1835229964746043818
الصاروخ اليمني
وضمن هاشتاج #الصاروخ_اليمني سجل المستشار العسكري الكويتي ناصر الدويلة إعجابه بالصاروخ وخديعته لمنظومة الدفاع الجوي الصهيونية ولكنه أعتبرها رسالة من طهران للعدو الصهوني مفادها التهديد ".. رسالة ايران واضحه بان اي اعتداء عليها سيؤدي الى كارثه لا تتحملها اسرائيل و ستبقى قواعد اللعبه كما هي لذلك اقول للصهاينه ( ابلعوها ) لقد انتهى الحلم فليغادر كل منكم الى البلد الذي جاء منه ابوه قبل ان يجعلكم ابو عبيدة طعام لاسود حديقة حيوان غزة الجياع .".
وأضاف @nasser_duwailah، "لا يمكن لاي صاروخ بالستي ان يتجاوز سرعة الصوت بعشرين مرة لانه سيحترق بفعل الاحتكاك و الصواريخ الباليستيه هي مقذوفات تتحكم فيها قوانين الجاذبيه و مقاومة الهواء و القوة الدافعه و هذه القوة عبارة عن المحرك الصاروخي الذي يعتمد على احتراق الوقود وهذا الاحتراق مهما كان نوع الوقود المستخدم في دفع الصاروخ له محددات لا يتجاوزها و تبقى المعادله ثابته في علم المقذوفات تعتمد على (قوة الدافع الصاروخي ومقاومة الهواء وقوة الجاذبيه)".
وأشار إلى أن الصاروخ اليمني حطم هذه المعادلة "عبر خروجه من الغلاف الجوي فخفت مقاومة الهواء لدرجة الصفر و خفت مقاومة الجاذبيه ٩٠٪ فاصبحت قوة الدفع متحررة من قوة المقاومة والجذب فكانت سرعة الصاروخ فرط صوتيه تتجاوز سرعة الصوت بأكثر من عشر مرات لكن كيف سيتم اعادة دخول الصاروخ للغلاف الجوي بمقاومته الشديدة التي تفتت النيازك و كيف يعاد توجيه الصاروخ الذي تعرض لاهتزازات شديدة اثناء عودته للغلاف الجوي ستؤثر حتما عليه ؟!".
وعبر عن اعتقاده أن "الصاروخ في مراحله الاخيرة كان موجها بواسطة الاقمار الصناعيه GPS و اعتقد من خلال رؤية الذيل المحترق الطويل خلف الصاروخ ان الصاروخ تعرض لحرارة عاليه اثناء دخوله الغلاف الجوي و توهج و تناثرت منه قطع كبيرة مما ادى الى عمل كل منظومات الدفاع الجوي في اسرائيل في آن واحد و فشل جميع المنظومات في تتبع الجسم الرئيسي للصاروخ بسبب سرعته الفائقه التي دخل فيها الغلاف الجوي فوق تل ابيب مما أدى الى إطلاق اسرائيل ٢٠ صاروخ كلها فشلت في تفجير الجسم الرئيسي لكنه تعاملت مع اجزاء كبيرة تناثرت منه وهذا يفسر سماع دوي اكثر من عشرين انفجار"