نافذة مصر

هو الأستاذ الدكتور هشام محمد قنديل من مواليد 17 سبتمبر 1962 -رئيس مجلس الوزراء المصري من 24 يوليو 2012 وحتى استقالته في 8 يوليو 2013 احتجاجا على أحداث دار الحرس الجمهوري ورفضا للانقلاب الدموي في مصر

 شغل منصب وزير الموارد المائية والري منذ 21 يوليو 2011 بحكومة عصام شرف الثانية واستمر في حكومة كمال الجنزوري. كلفه فخامة الرئيس محمد مرسي في 24 يوليو 2012 بتشكيل أول حكومة بعد توليه الرئاسة في 3 يوليو 2013

صدر حكم قضائي في عهد الانقلاب  بحبسه لعدم تنفيذه أمرا قضائيا امتنعت الشرطة عن تنفيذه وتم اعتقاله مساء أمس

شغل العديد من المناصب المهمة، آخرها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الإفريقي للتنمية ، وشارك في أعمال مبادرة حوض النيل ، وعضو مراقب للهيئة المصرية –السودانية المشتركة لمياه النيل

تخرج في  كلية الهندسة بجامعة القاهرة سنة 1984، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعتي يوتا ونورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية عامي 1988 و1993.والداه مصريان، وهو متزوج ووالد لخمس فتيات،

التحق قنديل بالمركز القومي لبحوث المياه، ومُنح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في عام 1995. وتولى منصب مدير مكتب وزير الموارد المائية والري لشؤون مياه النيل خلال الفترة من 1999 حتى 2005وعين كرئيس لقطاع مياه النيل.
التعاون الأفريقي

ساهم هشام قنديل في إنشاء المجلس الأفريقي للمياه ومرفق المياه الأفريقي. فتولى قيادة فريق العمل لإعداد خطة البنك الأفريقي لتنمية الموارد المائية والري بالقارة الأفريقية إلى جانب الإعداد والإشراف على تنفيذ مشروعات تنمية الموارد المائية في عدة دول أفريقية مثل أثيوبيا وتنزانيا وزامبيا ومالاوي وموزمبيق.

وتقلد قنديل العديد من المناصب في بنك التنمية الأفريقي كان آخرها منصب كبير خبراء الموارد المائية بالبنك ورئيس قطاع النيل في البنك فضلا عن مشاركته في أعمال مبادرة حوض النيل.
وزارة الري

تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والري في حكومة عصام شرف واستمر في حكومة الجنزوري. منذ توليه وزارة الري قام بتثبيت 8000 موظف مؤقت من مختلف القطاعات والمصالح والهيئات التابعة للوزارة إضافة إلى نقل نحو 5700 موظف متعاقد إلى الباب الأول تمهيداً للتثبيت

مثًل الجانب المصري في الاجتماع الأول للدورة الخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل المصرية السودانية التي عقدت بالخرطوم بعد الثورة المصرية.
رئاسة الوزراء


في 24 يوليو 2012 عينه  فخامة الرئيس محمد مرسي رئيسا على مجلس الوزراء , وتولي مهام عمله بشرف وشجاعة حتي الانقلاب الدموي في مصر 3 يوليو