21/02/2010
نافذة مصر / إخوان أون لاين
تواصل اليوم الأحد نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع الدكتور محمود عزت الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق ونائب المرشد العام للإخوان المسلمين و15 من قيادات الجماعة.
وكان جميع المحتجزين امتنعوا في الجلسة السابقة عن الإدلاء بأية أقوال أمام النيابة، على أساس أنهم جميعًا قد تمَّ التحقيق معهم في نفس الاتهامات مراتٍ عديدةً، ولم يعُد لديهم جديد يدلون به أمام النيابة.
ويأتي في مقدمة المحتجَزين من أعضاء مكتب الإرشاد:
الدكتور عصام العريان (استشاري التحاليل الطبية وأمين صندوق نقابة الأطباء)،
والدكتور محيي حامد (استشاري الأنف والأذن والحنجرة)،
والدكتور عبد الرحمن البر (أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة).
وتضم المجموعة 12 من قيادات الإخوان بالمحافظات، وهم: م. أحمد علي عباس (القاهرة)، ود. محمد سعد عليوة (أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور- الجيزة)، وإبراهيم السيد، وأحمد عبد العاطي، ومصطفى الشربتلي (الإسكندرية)، ود. محمد عبد الغني (اختصاصي الرمد بمستشفيات جامعة الزقازيق)، والكاتب الإسلامي وليد شلبي، ود. إيهاب إبراهيم (الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق- الشرقية)، ود. علي عبد الرحيم (الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط)، وخلف ثابت هريدي (من رجال التربية والتعليم- أسيوط)، وم. مسعد علي قطب (الغربية)، ود. محمد الدسوقي (الدقهلية).
وتحتجز الأجهزة الأمنية كلاًّ من: د. محمود عزت، ود. محيي حامد، ود. عبد الرحمن البر في سجن المرج، فيما تحتجز بقية المجموعة في سجن المحكوم بطره.
الجدير بالذكر أن نيابة أمن الدولة العليا كانت قد قررت أمس السبت حبس الدكتور أسامة نصر الأستاذ بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية وعضو مكتب الإرشاد، و11 من إخوان البحيرة 15 يومًا، مع توجيه نفس التهم المكررة ، كما قررت ضم تلك المجموعة إلى مجموعة الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام في القضية 202 لسنة 2010م حصر أمن دولة عليا!
من جانبه أكد عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة أن الصراع السياسي بين النظام وجماعة الإخوان ليس محلّه ساحات القضاء ولا النيابات، مشيرًا إلى أن القضية من بدايتها سياسية بامتياز.

