17/01/2009
اختطف الأمن اليوم أكثر من 400 من الإخوان المسلمين الذين انتفضوا تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني ..
حيث تظاهر الآلاف يتقدَّمهم أعضاء من الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين منهم النائب عزب مصطفى والنائب أحمد دياب عند مسجد النور ومحطة غمرة، وسط حصار أمني مشدد، بعد منعهم من الوصول إلى ميدان رمسيس للتظاهر.
وردَّد المتظاهرون هتافات منددة بالوضع في غزة ومتضامنة مع المقاومة؛ منها: "يا حماس قولي للناس.. الجهاد هو الأساس"، "يا فلسطيني يا فلسطيني.. دمك دمي ودينك ديني"، "للأمام للأمام.. يا كتائب القسام"، "قاطع قاطع دول دبحوك.. واوعى تاكل لحم أخوك"، "كله بيسأل دورنا إيه؟.. قولنا جاهد لو بجنيه"، "مطلب واحد للجماهير.. فتح المعبر طرد سفير".
ونظَّم آخرون من الإخوان مسيرةً حاشدةً من ميدان غمرة إلى ميدان رمسيس، إلا أن قوات الأمن اعتدت عليهم بالهرَّاوات وأغلقت الطريق أمامهم وأغلقت جميع المحال في منطقة محطة مترو غمرة ومنعت السيارات من التوقف في المكان.
وشهدت المسيرة والتظاهرة اعتداءات من الأمن ..
وقال شاهد لوكالة رويترز : ان المتظاهرين حاولوا التجمع في مظاهرة واحدة أمام جامع الفتح في ميدان رمسيس وان الشرطة ردت على تحركهم بالضرب بالهراوات وإلقاء قنابل الغاز المُسيل للدموع.
وأضاف أن المتظاهرين أصروا فيما يبدو على التقدم الى ميدان رمسيس "حتى لو أطلقت الشرطة عليهم الرصاص الحي" ففتحت لهم القوات الطريق.
وقالت مصورة رويترز أسماء وجيه ان الشرطة انتزعت كاميرتها وضربتها قبل أن تضرب المتظاهرين.
وقال مصور رويترز عمرو عبد الله ان الشرطة انتزعت كاميرات من مصورين آخرين.
وكانت قوات الأمن حاصرت منطقة وسط البلد واعتقلت العشرات من المواطنين لمنع المظاهرة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية أمام مسجد الفتح، وأغلقت محطتي مترو رمسيس وغمرة ومنعت وقوف المترو فيهما وذلك فى أعقاب دعوة الإخوان المسلمين لكل القوى الوطنية بالمشاركة فى هذه الانتفاضة الشعبية الهادرة من أجل غزة مما حدا بالأمن لاتخاذ هذه الإجراءات المشددة !.
ليصل عدد من اعتقل من متضامنى اليوم مع غزة لأكثر من 400 من الإخوان ..
شاهد الصور :



