سابقة جديدة من نوعها واستمرار لمسلسل التضييق على اهالى المعتقلين طالبت ادارة سجن وادى النطرون زوجة الاستاذ محمد عبد الفتاح ابراز وثيقة الزواج حتى تسمح لها بزيارة زوجها المعتقل رغم ان هذا مثبت ببطاقتها ..

 ونشر موقع الإخوان بالإسكندرية  - أمل الأمة - الواقعة بنصها :

" بدأنا خط السير من الاسكندرية فى تمام الساعة السادسة صباحا على طريق اسكندرية القاهرة الصحراوى ووصلنا الى بوابة السجن فى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحة وبدأنا إجراءات تسجيل الزيارة وتوجهنا إلى الموظف المسؤل وأخبرنا انه لديه تعليمات من قبل امن الدولة ان الزيارة سوف تكون لكل معتقل سياسى 3 افراد فقط لاغير ويجب ان يكونوا من الدرجة الاولى  وعلى هذه التعليمات بدأنا التسجيل وتجنبنا الاقارب من غير الدرجة الاولى وأثناء تسجل زيارة الأستاذ محمد عبد الفتاح طلب الموظف من الزوجة وثيقة  الزواج التى تثبت ذلك وأنه بدون هذه القسيمة لاتستطيع ان تزور وترى زوجها وبعد التماسنا له قال لنا "انه عبد المؤمور وان هذه تعليمات امن الدولة"
فتوجهنا الى مأمور السجن لعله يتقى الله ولكن لاقينا رفضا شديدا منه  وظلت الزوجة هى وابنها الرضيع اكثر من ساعة تناشد المسئولين  وبعد ان فقدت الامل توجهت الى الاوتوبيس هى ورضيعها لقيه من حر الشمس  حيث ان السجن يقع في منطقة صحراوية وظلت منتظر بالاوتوبيس حتى انتهت الزيارة دون أن ترى زوجها او أن يرى زوجها ابنه الرضيع في تحد سافر لحق المعتقل في رؤية أهله والذي كفله له الدستور والقانون