أثارت مغادرة الإعلامية لميس الحديدي «المفاجئة» لـ«الشركة المتحدة»، وعدم تجديد التعاقد بينهما، تساؤلات حول أسباب الإطاحة بها من على شاشات الشركة التي تضم مجموعة من أكبر القنوات المصرية، من بينها «سي بي سي»، و«أون تي في»، و«دي إم سي».
وأرجع العديد من النشطاء والمغردين الإطاحة بلميس بسبب تساؤلات طرحتها بعد احتراق سنترال رمسيس "كيف إحترق سنترال رمسيس و ماذا احترق بالداخل !؟ ".
فتساءلت لميس في تغريدة لها ولم تستطع أن تتبوأ بتلك الأسئلة في برنامجها كلمة أخيرة حيث قالت "و بعد إطفاء #الحريق تأتى الاسئله: كيف احترق #سنترال_رمسيس ، ماذا احترق بالداخل ، ما حجم الخسائر ليس فقط المادية و لكن أيضا المعلوماتية و هل هناك نسخة أخرى ( backup) لما احترق و كم سيستغرق إعادة البناء و استعادة المعلومات ومدى تأثيرها ؟ أين أجهزة الإطفاء الذاتى لماذا لم تعمل ؟كيف أصيبت كل الاتصالات فى البلد بالشلل التام ،هل "الرقمنة" تعنى أن كل الاتصالات فى مصر مربوطة بسلك واحد بما فيها الطوارىء، البورصة، وسائل الدفع، المستشفيات و المطار ؟؟ الحرائق تندلع فى أي مكان فى العالم لكن الإجابات عن الأسئلة حاكمة ..بعدها تأتى المسئولية .. تحية لأبطال الحماية المدنية ورحم الله الشهداء .".
https://x.com/lameesh/status/1942517873139720367
ردود الفعل بعد الإطاحة
وجاءت التغريدات التي أطلقها النشطاء تأخذ طابع المهاجمة والسخرية بسبب انحياز لميس لمعسكر السيسي والدفاع عنه جورا وبهتان ودورها الخسيس في مهاجمة الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي.
فغردت الصحفية إسراء الحكيم "إذا عرف السبب بطل العجب .. كيف احترق سنترال رمسيس وماذا احترق بالداخل!؟ سؤالين أطاحوا بلميس الحديدي وبرنامجها ! #لميس_الحديدي ".
https://x.com/EsraaAlhakeem23/status/1945458405474259245
وتساءل الإعلامي محمد ناصر "بعد سنين من النـ ـفاق ، السيسي يتخلص من لميس الحديدى وأصحابها .. ما مصير نشأت الديهي!!".
https://x.com/M_nasseraly/status/1945599614180098057
وبين الإعلامي هيثم أبو خليل "يقولون لك لميس الحديدي مهنية وموضوعية يا سادة أولى أبجديات العمل الإعلامي أن يكون المعيار واحدًا والميزان ثابتًا لا يتغير بتغير الأشخاص أو الظروف لا يصح أن تكوني أسدًا على مرسي ونعامة خرساء أمام من فرط وخان وباع وقتل وهجر وشرد! هذه ليست مهنية إنها خسة ونذالة وانتهازية مفضوحة!".
https://x.com/haythamabokhal1/status/1945590823543808438
وأضافت أميرة "خلاص استغنوا عن خدمات لميس الحديدي فعلا آخرة خدمة الغز علقة".
https://x.com/AmiraMa71479246/status/1945427935508238732
ونوه المهندس أكرم "لميس الحديدي كانت موالية، نعم. لم تنتقد السيسي كما انتقدت مرسي، وهذا واقع موثق. ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيًا لحمايتها من الإبعاد بهدوء. وهذا يُظهر أن "الخط الأحمر" في الإعلام المصري ليس ثابتًا، بل متغير حسب مزاج المرحلة، لا المبادئ أو الولاء فقط."
https://x.com/AKRAM_59/status/1945736942554886547
ونشر محمد فيديو رقص وكتب "ادخل يا صاحبي عاملين حفلة بمناسبة طرد المعر.ه لميس الحديدي ومش هتظهر تاني عالتلفزيون".
https://x.com/i/status/1945763491966603440
وقالت سندريلا " #لميس_الحديدي أخدت استمارة ستة أكيد لبخت فى الكلام والأحوال"
https://x.com/p4n66Ella/status/1945695929303974024
وكتب رجب "إقالة لميس الحديدي.. الشركة المتحدة تستغني عن خدماتها لأنها مش قد الشيله مش لأنها نزلت هذه التغريدة".
https://x.com/ragep11/status/1945488012638290373
وبعد غياب أسبوعين عن الشاشة، أعلنت «الشركة المتحدة»، في بيان، الأربعاء، الإطاحة بالإعلامية لميس الحديدي وعدم تجديد التعاقد بينهما، الذي استمر لمدة 5 سنوات متتالية، وحفظا لماء الوجه، وجهت الشركة الشكر على الفترة التي قضتها في العمل.
وقالت لميس في تغريدة " أنهي سنوات العمل مع المتحدة فخورة بما قدمت من عمل مهني، حاولت أن أقدم خلاله- قدر استطاعتي -ما يليق بالجمهور المصرى ..أشكر فريق العمل العظيم الذى رافقنى مسيرتى الصحفية الطويلة على مختلف الشاشات المصرية و العربية و قدم كل ما يقدر من الجهد والمهنية في كل يوم نلتقيكم فيه. اشكر جمهورى العظيم -من اتفقوا ومن اختلفوا معى- على الدعم والمحبة والمساندة والنقد أيضا .. فلكم نعمل و منكم نتعلم و بكم نستمر. وإلى تجربة صحفية وإعلامية جديدة قريبا بإذن الله".
https://x.com/lameesh/status/1945434251442421993
وكانت لميس تقدم برنامج «هنا العاصمة» على شاشة قناة «سي بي سي» منذ عام 2011، وهو البرنامج الذي استمرت في تقديمه حتى عام 2018 قبل أن تنتقل لتقديم برنامج «القاهرة الآن» على شاشة قناة «العربية الحدث» الذي انطلق عام 2019 واستمر لنحو عام، لتنتقل بعدها إلى شاشة قناة «أون»، والعمل ببرنامجها كلمة أخيرة.
وأعاد توقف برنامج «كلمة أخيرة» التساؤلات حول مصير برامج «التوك شو» التي تظهر على شاشات «الشركة المتحدة» في الأيام المقبلة، وما إذا كانت ستتوقف على غرار ما حدث العام الماضي عندما توقفت لعدة أشهر أم لا.