رسّخ النادي الأهلي المصري هيمنته على كرة اليد في القارة السمراء، بعدما توّج بلقب كأس السوبر الإفريقي لكرة اليد للمرة الخامسة في تاريخه، والرابعة على التوالي، بعد فوزه الكاسح على الترجي التونسي بنتيجة 24-15، في المباراة النهائية التي احتضنتها صالة الأمير عبد الله الفيصل بمقر النادي بالجزيرة، وسط حضور جماهيري كبير.
 

تفوّق لا يُجارى.. الأهلي يحسم القمة بفارق 9 أهداف
   قدم لاعبو الأهلي أداءً استثنائيًا في النهائي، حيث فرضوا سيطرتهم الكاملة على مجريات اللقاء منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية.
وبفضل انسجام الخطوط وتنوع الحلول الهجومية والدفاعية، استطاع الفريق الأحمر إنهاء المباراة بفارق مريح بلغ تسعة أهداف، في مواجهة كانت تبدو على الورق أكثر توازنًا، لكنها على أرض الملعب كانت من طرف واحد.

هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز بل رسالة قوية من الأهلي بأن زعامته لكرة اليد الإفريقية ليست محل شك، بل واقع ترجمته الألقاب والتاريخ والانتصارات المتتالية أمام أعتى المنافسين.
 

اللقب الخامس.. تتويج لمسيرة السيطرة
   رفع الأهلي بهذا الفوز رصيده من ألقاب السوبر الإفريقي إلى خمسة ألقاب، جاءت أربعة منها على التوالي في السنوات الأخيرة، ليؤكد أنه يعيش واحدة من أزهى فتراته على الصعيد القاري.
ويعزز الفريق بذلك مكانته كأحد أبرز أندية كرة اليد في إفريقيا، إن لم يكن الأقوى حاليًا من حيث الاستمرارية والثبات الفني.
 

تأهل إلى كأس العالم للأندية.. من بوابتين
   انتصار الأهلي في السوبر الإفريقي ضمن له بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية لكرة اليد (سوبر جلوب)، المقرر إقامته في مصر هذا العام، إما بصفته بطلًا للسوبر أو ممثلًا للدوري المصري، في حال إقرار مشاركة صاحب المركز الثاني في البطولة القارية.
وتمثل هذه المشاركة فرصة ذهبية للأهلي لمواصلة تمثيل اليد المصرية على الساحة العالمية، كما فعل مرارًا في السنوات الماضية.
 

الزمالك يحصد البرونزية.. ويد مصر في القمة
   من جانبه، حصل نادي الزمالك على الميدالية البرونزية بعد فوزه على فريق منتدى درب السلطان المغربي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ورغم خروجه من المنافسة على اللقب، فإن الفوز منح الزمالك نهاية إيجابية في البطولة، مؤكّدًا بدوره على تفوق الفرق المصرية إقليميًا وقاريًا، حيث استحوذت على اثنين من أصل ثلاثة مراكز على منصة التتويج.