لمن ظل يتابع (شاشة mbc) بأرقامها وشعبها في مصر والعراق، يحذركم الأزهر الشريف من متابعة مسلسل معاوية الذي سيعرض في رمضان على شاشة mbc وسيكون سردية درامية قد لا تعكس تعقيدات الواقع التاريخي الحقيقي، فكاتب الوحي معاوية رضي الله عنه صحاب من صاحابة رسول الله وليس مجرد شخصية عادية، بل مفترق طرق في الصراع السياسي والمذهبي، وكانت المسلسل أنتج قبل عامين من الآن وأعد للعرض في رمضان قبل الماضي إلا أنه تأجل وارتبط إعادة عرضه بانتهاء حقبة السد ونجاح الثورة السورية في خلعه، وسوريا التي يشارك أغلب ممثلي المسلسل في العمل ترتبط بسيدنا معاوية ارتباطا وثيقا.
وأعلن الأزهر الشريف تحريم مشاهدة مسلسل معاوية المقرر عرضه على قنوات MBC خلال شهر رمضان المبارك، وسبب تحريم الأزهر لمشاهدة مسلسل أنه يحكي سيرة الصحابي الجليل معاوية وتجسيد الصحابه رضوان الله عليهم، وكان الأزهر قد حرم كذلك مشاهدة مسلسل "عمر" والذي يحكي سيرة الفاروق عمر رضوان ربي عليه.
وقال الأزهر في فتاواه "لا يجوز تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء في الأعمال الدرامية.".
ويروي المسلسل بحسب (البرومو) أحداث مفصلية في التاريخ الإسلامي ، بدءا من استشهاد عثمان بن عفان، ثم تولي علي بن أبي طالب الحكم واستشهاده، وصولاً لتولي سيدنا معاوية بن أبي سفيان الخلافة.
https://x.com/BuraStar23/status/1894452583902675046
والذين يشترطون نزع سلاح غزة لإعادة الإعمار سينفقون من خلال مجموعة إعلامية واحدة ومسلسل واحد بين عدة مسلسلات رمضانية 100مليون دولار لإنتاج مسلسل "معاوية" الذي جرى تصويره في تونس.
ودعا ناشطون إلى أن #قاطعوا_مسلسل_معاوية حيث أن المسلسل من تأليف خالد صلاح رئيس تحرير اليوم الساقع وهو كاتب متحيز له فكرة منشورة ويجسد في المسلسل شخصيات العشرة المبشرون بالجنة حيث يمثل أيمن زيدان شخصية (سيدنا عثمان بن عفان) وإياد نصار شخصية (سيدنا علي بن أبي طالب)، كما أن المسلسل من إخراج طارق العريان الذي اشتق من اسمه نصيبا لمن جاوره.
وفي مارس 2024 شهدت الشاشات المحلية في دول الثورة المضادة احتفاء بمسلسل الحشاشين الذي احتوى على الكثير من التدليس عن الخلافة الإسلامية بحسب متخصصين وأكاديميين.
وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه خال المؤمنين وأعظم ملوك الدنيا بعد سيدنا سليمان، لم ينتقم من أحد من الخلفاء الراشدين من قبله بل كان سيدًا مثلهم، يمشي على هديهم صاحبًا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه.
