يعد الشهيد مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب عزالدين القسام، الذي أعلن عن استشهاده ضمن 15 قيديا بالكتائب وحماس زفتهم المقاومة الجمعة، موضحين أنه قائد رحلة التطوير العسكري بالقسام ومضلل الاحتلال لعقود، بحسب تقارير.

وفي 21 يناير الماضي، أخبرت حماس عائلة مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام، أنه استشهد خلال الحرب على غزة.

وكان القائد مروان عيسى اليد اليمنى للضيف، ونجى من قصف صهيوني مباشر على مقر اجتماع قيادة القسام في حرب 2009، ومن حينها ترى أفعاله ولا يرى شكله.

وتحدث مروان عيسى سبق عن قصف مماثل تعرضوا له في حرب 2012، حيث قصف مكان اجتماعهم بقنابل F-16 وأصيب الجميع بمن فيهم القائد محمد الضيف إصابات بليغة، ويبدو بحسب مراقبين أن هذه المرة استشهدوا في قصف مماثل.

واحتفل العدو الصهيوني في مارس الماضي باغتيال مروان عيسى، وثنته واشنطن بتأكيد قتله، وعلق المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh، "هذه المرة، وبعد إعلان إسرائيلي سابق، تلاه إعلان أمريكي (لاحظ المفارقة هنا والتورّط الأمريكي المباشر)، أعلن الناطق باسم جيش الغزاة اغتيال نائب محمد الضيف (مروان عيسى)؛ رفقة قيادي آخر هو غازي أبو طماعة".

وأضاف أنهم "..احتفلوا سابقا باغتيال عماد عقل ويحيى عياش والشيخ ياسين والرنتيسي والمقادمة وصلاح شحادة وجمال منصور وجمال سليم، وصولا إلى نزار ريان وأحمد الجعبري والعاروري، وقبلهم وبعدهم سرب طويل من أروع رموز "حماس"، لكن المسيرة ظلّت تواصل الصعود حتى فاجأتهم في 7 أكتوبر، وهي تواصل الفعل دون توقف، وستواصل حتى يُكنَسوا من هذه الأرض المباركة".

وأشار إلى أن "دماء القادة الشهداء؛ كما دماء العناصر وحتى غير المقاتلين من أبناء شعبنا تروي شجرة البطولة والعطاء والانتصار، وهي ستواصل الهدير حتى النصر المُبين، بإذن الله .. سلام الله على مروان وأخيه؛ إن كانا قد استشهدا، أو كانا على قيد الحياة، وعلى بقية الأبطال، من ارتقى منهم، ومن ينتظر ولم يبدّل تبديلا".

وفي 29 ديسمبر الماضي، وقبل رضوخ الاحتلال أمام ضربات الاحتلال، احتفى احتلال بقتل نجل قائد القسام، وقالت حسابات عبرية، أن الفتى محمد مروان عيسى، قتل بغارة دمّرت شقة في النصيرات، وقال ناشطن إن كثير من قادة القسام ومقاتليها أصابهم ما أصاب بقية أهل غزة، بل ربما أكثر.

وفي 2008، رفض الاحتلال إخراج ابنه الأول للعلاج فمات ابنه المصاب بالسرطان نتيجة الحصار.