تعهد خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، في كلمة لها بمناسبة توقيع إتفاق الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة في 15 يناير والذي يبدأ تطبيقه اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025 بأن المعركة ستستمر لأجيال ولن تتوقف، وأن "إسرائيل" لم تحقق سوى الخراب والدمار والقتل في غزة.
وقال د. خليل الحية، المكنى بـ "أبو أسامة" إن "ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ" مضيفًا أن "مقاتلونا نفذوا عمليات ضد العدو بإرادة وقوة لم ير العالم مثيلاً لهما".
وتابع: "نثبت اليوم أن الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبدًا".
وأردف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، " في هذه اللحظة التاريخية من جهاد شعبنا نتوجه بعبارات الفخر والشموخ لأهلنا في غزة.".
وقدم التحية لشعب غزة وشهدائها وأطفالها ونسائها وشيوخها قائلاً: "نحيي قوافل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدفاع عن القدس والأقصى."
وتعهد "الحية" أن فلسطين وأهلها "لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرط في حق تضحيات شعبنا في قطاع غزة.".
ولفت إلى أن "شعبنا لن ينسى كل من شارك في حرب الإبادة بحق أبنائه في قطاع غزة".
وقال: "نترحم على كل القادة الشهداء في الحركة وكل الفصائل والمجاهدين بدون استثناء.". مثنيًا "ما قامت به كتائب القسام أصاب كيان العدو في مقتل وسيبقى في سجل التاريخ.".
وأضاف "خليل الحية: نقف اليوم بالتحية والإجلال لقوافل الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ"
وأردف، "نقف بإجلال أمام القادة الشهداء هنية والسنوار والعاروري والقادة العسكريين من كل فصائل المقاومة".
وأوضح أن "ما قام به الاحتلال من حرب إبادة وحشية على مدى 467 يومًا سيبقى محفورًا في ذاكرة شعبنا والعالم"، مؤكدًا أن "الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه السرية والمعلنة وشعبنا ثبت على أرضه".
القدس بوصلة التحرير
وشدد خليل الحية على أنه "ستبقى القدس البوصلة حتى تحرير فلسطين"، متعهدًا بالقول: "سنواصل السير على درب القادة الشهداء حتى النصر أو الشهادة".
وأكد أن "معركة طوفان الأقصى لن تتوقف وما حدث في 7 أكتوبر من إعجاز عسكري وأمني سيبقى مفخرة لأمتنا".
وأكمل "نرفع رؤوسنا فخرًا بمقاومتنا وأبطالنا ولن يرى عدونا منا لحظة ضعف أو انكسار".