في ليلة تعج بالترقب، ومع انتشار الأخبار عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، عمَّت الفرحة أرجاء قطاع غزة، حيث أظهرت مقاطع الفيديو التي تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد احتفالية تجسد طموحات الأهالي بحياة آمنة بعيدًا عن القصف والمعاناة.
 

مظاهر الفرح في الشوارع
   عبر سكان القطاع عن فرحتهم بتكبيرات علت أصواتها في الأحياء، وحملت هذه التكبيرات رسالة أمل عميقة بأن الأيام القادمة قد تحمل استقرارًا طال انتظاره.
الأطفال، الذين عاشوا أهوال العدوان، وجدوا في هذه الأخبار فرصة للخروج إلى الشوارع وهم يلوحون بالأعلام، بينما أضاءت الألعاب النارية سماء غزة المظلمة.
 

جهود مكثفة لوقف التصعيد
   صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أشارت إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني تعمل على تسريع خطوات المصادقة على اتفاق الهدنة.
وذكرت أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني يكثف جهوده للوصول إلى تفاهمات نهائية تُفضي إلى إنهاء التصعيد المستمر.
 

الهدنة.. خطوة نحو الاستقرار
   يعلق أهالي غزة آمالًا كبيرة على الهدنة المرتقبة، ليس فقط لإنهاء العدوان الأخير، بل لفتح الباب أمام تحسين ظروفهم المعيشية في القطاع المحاصر منذ سنوات.
الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، والبنية التحتية المنهارة، والخدمات الصحية المحدودة، كلها قضايا تؤرق الغزيين وتحتاج إلى معالجة عاجلة.
 

تضامن واسع على مواقع التواصل
   مع انتشار الأخبار، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التضامن والدعم لغزة، ناشطون من مختلف أنحاء العالم عبروا عن أملهم في أن يكون هذا الاتفاق خطوة لهدنة لرفع الإبادة عن أهالي غزة.
فيما وثقت الصور ومقاطع الفيديو التي وثقت الفرحة الغزية أصبحت رمزًا يعبر عن إرادة الحياة التي لا تنطفئ رغم المحن.
 

الفيديوهات:
https://www.instagram.com/arab_i_me/reel/DEzzxK_KBY5/
https://www.youtube.com/watch?v=aOI7HdsSi-0
https://www.youtube.com/watch?v=tCe2cRwu0gQ
https://www.instagram.com/p/DEzdtT6IOfB