قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن الشعب الفلسطيني يواجه كارثة تاريخية، هي الأكثر وحشية في العصر الحديث، مع استمرار المجازر الإسرائيلية. وذكر مركز الإعلام الفلسطيني أن المكتب أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل اعتداءاته الوحشية ضد المدنيين والنازحين والصحفيين والطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني وتأمين المساعدات الإنسانية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 110 فلسطينيين خلال الساعات والأيام القليلة الماضية.
وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي الدكتور إسماعيل ثوابتة مساء الأحد: "إن هذه الاعتداءات هي جزء من تصعيد مستمر استمر لأكثر من 435 يومًا، ويشكل جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل نحو 200 صحفي في غزة، بينهم المصور أحمد بكر اللوح من قناة الجزيرة، ومراسل وكالة سند للأنباء محمد جبر القريناوي، الذي قتلت عائلته بالكامل.
وأشار رئيس المكتب الإعلامي لحكومة غزة إلى أن جيش الاحتلال قصف مقرًا ميدانيًا لفرق الدفاع المدني في غزة، ليرتفع إجمالي قتلى الدفاع المدني إلى 94.
وقتل 43 فلسطينيًا على الأقل عندما قصفت "إسرائيل" النازحين في مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، كما قتل 42 آخرون في هجوم على مخيم النصيرات، فيما شهد مخيم البريج استهداف عائلة القريناوي.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن الاحتلال بقصفه لبلدية دير البلح، والذي أدى إلى استشهاد رئيس البلدية الدكتور ذياب الجرو و11 آخرين، يحاول خلق فراغ إداري وحكومي في غزة. حيث قتل أربعة رؤساء بلديات في غزة منذ أكتوبر من العام الماضي.
وارتفع عدد شهداء قطاع الإغاثة الإنسانية على يد الاحتلال إلى 722 شهيدًا، بعد استشهاد 15 آخرين. وأشارت الهيئة إلى أن جيش الاحتلال يواصل استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات، وخاصة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وفي ختام بيانها، حذرت الهيئة من أن الاحتلال يواصل سياسة التجويع الممنهجة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، حيث يبقي المعابر مغلقة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
https://www.middleeastmonitor.com/20241216-palestinian-people-are-facing-most-brutal-catastrophe-in-modern-times