سادت حالة من الاستياء والغضب على منصات التواصل الاجتماعي بعد فيديو متداول لمطبع كويتي يدعى (مشعل النامي) يطعن بشرف نساء غزة ويتهمهمن بالدعارة بسبب الحاجة للطعام، وغياب رجالهم إما في الجهاد أو القتل من الصهاينة، وهو اتهام لم يقل به الصهاينة، مما دفع غالب رواد التواصل إلى الرد على الإعلامي الكويتي أو التوضيح لاسيما بعد تداول الادعاء (معدوم البينة) على نطاق واسع خليجيا.
المثير للدهشة أن المدعو "النامي"، يهرف بما لا يعرف، فيقول إنه "سمع بمجلس حديث الطعن بالأعراض ونقله مستنكرًا".
واستعرض في إطار مواز، سيف الإسلام عيد @eid_alislam "رسالة من حرائر شمال غـزة الأبيّة إلى شيخ الأزهر، لعلّ الصوت يصل، ويفعل الرجل ما يقابل به ربّه بعد أن بلغ من العمر 78 عامًا. الباقي قليل، والوقوف أمام الله حتمي (وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا).
https://x.com/eid_alislam/status/1850184928702411164
الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi نعت الكاتب المسئ من الكويت بـ"الديوث السافل، وأنه "خرج ليبرر قذارته بقذارة أكبر"، متسائلًا "سمع الطعن بالأعراض لكنه لم يسمع صراخ الأحياء والأموات في غزة، ولم يسمع عن المجازر والشهداء والذين دفنوا تحت الأنقاض والجوعى والجرحى".؟!
وأضاف "..وقد يرد عليه في نفس منطقه من يطعن بعرضه ويقول إنه سمعه بمجلس ونقله مستنكرًا، والأغبى من ذلك أنه لا يتحدث عن أسماء كي تعرف مصادره، بل عن أشباح ينقل عنهم.. يقول الكفر كله ويزعم أنه ناقله من المجهول، وما المجهول إلا وحدة 8200 الاستخباراتية الإسرائيلية.".
واعتبر أن ما نطق به "الخبث ..الصفة التي يشترك بها الصهاينة العرب؛ يلف ويدور، وكل ما ينطق به يقول إنه بلا أخلاق وبأنه رجل رخيص لم يردعه خلق عن نشر هذا، ولم يردعه دين".
الناشط من غزة خالد صافي @KhaledSafi، قال: "الدعي اسمه مشعل النامي.. يدعي أنه كاتب وإعلامي من الكويت.. ويدعي أن الحرائر في غزة يمارسن الدعارة للحصول على لقمة العيش.. ويدعي أن سب الذات الإلهية والكفر انتشر في غزة نتيجة الاوضاع الصعبة، يدعي ويتطاول على رجال المقاومة بلا حسيب ولا رقيب، ثم ينسب هذا الكلام زورًا لشخص مجهول نقله عنه".
وأضاف: "إذا كان هو إعلامي نتوجه للجهات الإعلامية الرسمية في الكويت لتوضيح موقفها مما يقول!.. وإذا كان يقيم في الكويت أريدكم أن تضموا أصواتكم لنرفع جميعًا دعوى للسلطات الكويتية للتحقيق معه وإيقافه عند حده..انشر وعمم حتى يعلم الذين ظلموا أن منقلب ينقلبون.. #معاقبة_مشعل_النامي".
https://twitter.com/KhaledSafi/status/1850617588923125993
واستعرض الكاتب أدهم شرقاوي @adhamsharkawi مجموعة من النساء الصابرات على البلاء والملتزمات بالقرآن وحلقه "هؤلاء هُنَّ نساء غزَّة.. ثم يخرج كلبٌ من بين أظهرنا ويقع في أعراضهنَّ.. هؤلاء خصيماتك عند الله يوم القيامة.. واللهِ إنَّ من عار الدَّهر أننا وصلنا إلى زمنٍ لم نعد نرجو فيه نصرةً.. كل ما نريده أن تكفوا أذاكم".
https://x.com/adhamsharkawi/status/1850618338130444602
الكويتي د.محمد الكندري @Dr_M_Alkandari قال: "تساوى هذا القذر مع ابن سلول .. هذاك طعن بعرض أم المؤمنين.. وهذا طعن بعرض المؤمنات.. وكلاهما في مزبلة التاريخ".
https://x.com/Dr_M_Alkandari/status/1850623968094658661
ودعا محمد سعيد @MhmedPs "أهل الكويت" إلى أن " .. بينكم من يطعن بنساء غـزة ويجاهر بذلك .. يطعن بشرف شقيقة الشهيد ووالدة الشهيد وزوجة الشهيد وابنة الشهيد .. يا أهل #الكويت نساؤنا اللاتي يلبسن خمار الصلاة طوال 400 يوم ليل ونهار خوفاً من قصفهم ويموتوا بلا سترة أمام رجال الإسعاف .. يا أهل الكويت #مشعل_النامي أساء لنا وآذانا في شرفنا بل شرف كل مسلم .. حاسبوه وألجموه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل".
https://x.com/MhmedPs/status/1850609154802553132
وكشف المحلل السياسي أدهم أبو سلمية سبب هذا الطعن وعبر @AdhamPal922 كتب: "لماذا يستهدف الصهاينة وأتباعهم من الصهاينة العرب نساء غزة؟ لأنهن منبع الأجيال المقاومة، وتربّيهن على الربانية التي أنتجت رجالاً ونساءً حفظة لكتاب الله، يشعّون بنور الإيمان في زمن الظلام.
﴿وَالبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخرُجُ نَباتُهُ بِإِذنِ رَبِّهِ﴾.
نساء غزة هنّ الرحم الذي يخرج الصمود، والمحراب الذي ينبت العزّة.".
https://x.com/AdhamPal922/status/1850609353302388915
ونشر الخليجي بوغانم @bughaniiim: "حسابه @Meshal_Alnami لمن أراد إشباعه تأديبا، وكتب: "السافل المنحط القذر النجس { مشعل النامي }.. تركت المراقص في الوطن العربي.. وتركت المراقص في الخليج .. وتركت أخبار افتتاح أول كازينو في الخليج.. وتركت الحفلات والدعاره في بلاد المسلمين.. تركت كل الابتلاءات وركزت على عفيفات غزة.. كل هذا عشان ترضي معزبك .. تطعن في المحصنات ".
https://x.com/bughaniiim/status/1850589475048419434
ووصفه حساب نحو الحرية @hureyaksa بالـ"منافق متـصـهين؛ يطعن في سيرة نساء غزة ويقذف المحصنات ويتهمهن في أعراضهن! لا حول ولا قوة إلا بالله!".
