كلما لاح أمل للصهاينة بوقف صواريخ المقاومة تفاجئهم غزة بأن مخزونهم من الصواريخ ما زال يصل تل أبيب وأن يدب الرعب في قلوب أعدائهم، باحتمالات الاستمرار والتطوير، في وصول الصاروخ لهدفه في عاصمة الكيان، وهو أن تدوي صفارات الإنذار تنزع قلوبهم بجميع مدن تل أبيب الكبرى بعد كل رشقة صاروخية تطلق من غزة.

كتائب القسام قصفت تل ابيب بصواريخ (المقادمة ام 90) ب{اس متفجرة زنة 70 كليوجراما وتبنت القسام قصف موقع صوفا العسكري بصواريخ رجوم 110. 

وقصفت القسام تل أبيب ورصد مراسلون ما سمح لهم بتغطيته في ضاحية كفار حباد وتسبب سقوط الصواريخ في أضرار بعدما لم تتمكن المنظومة الدفاعية الصهيونية من اعتراض بعض الصواريخ الخمسة التي أطلقها القسام وانطلقت من خان يونس في الذكرى السنوية ل7 أكتوبر لتصيب تل ابيب وضواحيها.

وقال الإعلام العبري إن حماس تمتلك مئات الصواريخ وأنها تسعى لترميم عملية التصنيع.

واحتفى فلسطينيون منهم الصحفي رضوان الأخرس @rdooan بالصواريخ وقال إنه في ذكرى عملية طوفان الأقصى وبعد عام كامل من المعارك وحرب الإبادة نجحت كتائب القسام في ضرب عمق كيان الاحتلال وقصفت مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" M90 "ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".

وقالت وسائل إعلام صهيونية إن فشل قوات الاحتلال في إحباط هجوم القسام الصاروخي يعني عدم تقويض قدرات حماس في القيادة والسيطرة.


https://x.com/rdooan/status/1843218808695345433 
 

30 صاروخا

وكانت رشقة صاروخية انطلقت من قطاع غزة نحو قلب الكيان في مدينة تل أبيب، 26 مايو الماضي، رغم اجتياح مناطق غزة شمال وجنوبا ووسطا، وبعد 233 يوم من الحرب.

وتتسبب صواريخ القسام التي تبعث برسالة البقاء بيد على الزناد، في فرحة الغزيين بإطلاق الصواريخ من قلب غزة نافضين اليأس عن قلوبهم، مستبشرين برحمة الله وقدرته، بتوفيق المقاومة، بل بمداد مقاوم يحفظ ديمومة القتال وجذوة المقاومة.

كما تتسبب صواريخ القسام في هروب المستوطنين في تل أبيب ضوارحيها بعد رشقة القسام ولجوئهم إلى الملاجئ بعدما تفشل في كل مرة القبة الحديدة في التصدي

صواريخ M90 المنسوبة لإبراهيم المقادمة أحد مؤسيي كتائب القسام هي الأثقل والأبعد تأثيرا ويعني الإطلاق أن المخزون الصاروخي لا زال موجودا.

وهو ما يضع الدعاية العبرية في حرج بعدما أدعت انتهاء المخزون الصاروخي للقسام وأن الإدخار يفيد الحركة في تفعيل الوحدة العسكرية المتخصصة في مناسبة ذات حيثية وهي 7 أكتوبر حيث أطلقت حماس نخو 5 آلاف صاروخ بأنواع مختلفة على الكيان.

https://x.com/KhaledEljuhani/status/1794691714138997033

وتقسيما للصواريخ التي أطلقت  لأول مرة منذ أشهر، كانت الرشقة الصاروخية الكبيرة من قطاع غزة باتجاه تل أبيب رداً على المجازر بحق المدنيين، بين 26 مغتصبة في مدينة تل أبيب المحتلة التي استقبلت الصواريخ القسامية، ووفق مصادر عبرية قالت: "حوالي 15 صاروخ على تل أبيب من غزة".