أعلن رئيس محكمة الجرائم الدولية في بنغلاديش محمد تاج إسلام اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان إعادة رئيسة وزراء البلاد السابقة الشيخة حسينة واجد من الهند.

وأكد “إسلام” أن فريق الادعاء سيتقدم بطلب القبض على المتهمين أثناء التحقيق، مشددا على ضمان محاكمة كل من شارك في أعمال القتل الجماعي وستجري المحاكمات بطريقة مقبولة لجميع الأطراف”.

لكنه ألفت إلى أن جمع كافة الأدلة المتعلقة بأعمال “القتل الجماعي” التي وقعت في شهري يوليو وأغسطس الماضيين في البلاد، أمر صعب للغاية.

وتابع: “يجب جمع المعلومات والوثائق والأدلة ضد المتهمين من جميع أنحاء البلاد وتصنيفها ووضعها بشكل صحيح أمام المحكمة. هذه مهمة صعبة للغاية وكبيرة”.

اندلاع الاحتجاجات
واندلعت الاحتجاجات على خلفية إعادة المحكمة العليا في يونيو الماضي، العمل بنظام المحاصصة الذي يخصص 56 بالمئة من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.

وتجددت الاحتجاجات في 5 أغسطس بعد حظر الحكومة “حزب الجماعة الإسلامية” المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة.

وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بـ “العدالة” لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.

وفي 5 أغسطس غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما دهم المحتجون مقرها الرسمي.