تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للجندي الإسرائيلي إيال هكشار، الذي شارك في القتال بغزة، وهو يقضي إجازته في الإمارات. أثارت هذه الصور جدلًا حول العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، خاصة في ظل دعم الإمارات العلني والسري لإسرائيل في مواجهة حركة حماس. في أواخر العام الماضي، نشرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية تقريرًا يكشف عن الدور المزدوج الذي تلعبه الإمارات فيما يتعلق بغزة؛ فهي من جهة تدعم إسرائيل في جهودها للقضاء على حماس، بينما تسعى في الوقت نفسه للانخراط في جهود إغاثة القطاع. وأكد التقرير أن الإمارات، التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 28)، تتجنب انتقاد إسرائيل بشكل علني، مما يشير إلى أولوية العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين. ومن المتوقع أن يشارك وفد إسرائيلي كبير، يضم الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المؤتمر، مما يعكس متانة العلاقات التي تطورت منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم عام 2020. ورغم القصف الإسرائيلي على غزة ومقتل آلاف الفلسطينيين، لم تسحب الإمارات دعوة نتنياهو لحضور المؤتمر، ما يعزز دورها كحليف سري لإسرائيل. وأكد التقرير أن الإمارات، بقيادة محمد بن زايد، تعارض فرض أي عقوبات على إسرائيل في الاجتماعات الإقليمية.