استعاد زعيم المعارضة بيني جانتس الصدارة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في استطلاعات الرأي الأخيرة باعتباره المرشح المفضل لرئاسة الوزراء.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة معاريف اليومية اليوم، فإن 40 في المائة من الإسرائيليين يفضلون جانتس لهذا المنصب، بينما يفضل 39 في المائة نتنياهو.
أظهر الاستطلاع نفسه أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فإن حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس وحزب الليكود بزعامة نتنياهو سيكون لهما عدد متساوٍ من المقاعد في الكنيست، حيث سيحصل كل منهما على 21 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا.
وبحسب الصحيفة، خسر حزب الليكود مقعدًا واحدًا أمام حزب الوحدة الوطنية هذا الأسبوع، ليصبح لدى الحزبين 21 مقعدًا متعادلين.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، فسيفوز حزب نتنياهو بـ 51 مقعدًا، وستفوز المعارضة بـ 59 مقعدًا، وسيفوز المشرعون العرب بعشرة مقاعد.
ولتشكيل حكومة في إسرائيل، يلزم أغلبية 61 عضوًا في الكنيست. ومع ذلك، لا يُتوقع إجراء انتخابات فورية بسبب رفض نتنياهو الدعوة إلى انتخابات جديدة وسط الحرب المستمرة على غزة.
وأسفرت الانتخابات العامة الإسرائيلية الأخيرة، التي أجريت في 1 نوفمبر 2022، عن تشكيل حكومة بقيادة ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف، والتي وصفها مسؤولون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها "الأكثر تطرفًا" في تاريخ إسرائيل.
إن لم تُعقد انتخابات مبكرة، فمن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في أكتوبر2026.
وأبرزت الصحيفة أيضًا التأثير المحتمل لحزب جديد بقيادة رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت، والذي قد يغير بشكل كبير توزيع المقاعد في الكنيست.
وفقًا للاستطلاع، يمكن لحزب بينيت الجديد تأمين 23 مقعدًا، بينما سيفوز الليكود بـ 19 مقعدًا، وستحصل الوحدة الوطنية على 14 مقعدًا.
وعلاوة على ذلك، يعتقد 49 في المائة من المستجيبين أن بينيت هو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء، بينما يفضل 35 في المائة نتنياهو. ومع ذلك، لم يعلن بينيت رسميًا عن عودته إلى السياسة.