قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف 176 مركزًا لإيواء النازحين في القطاع، مؤكدًا أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة حيث يركز الاحتلال قصفه على التجمعات المدنية.
وأوضح المسؤول أن الاحتلال ينتهج سياسة الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعمد إلى حشر المواطنين في مناطق ضيقة ثم تستهدفهم بالقصف المباشر..
ولفت حساب تامر @tamerqdh إلى أن مدرسة مصطفى حافظ التي قتل بها أطفال فلسطين كان المشهد مروعا، "ياالله، مجزرة أطفال. . قتلت إسرائيل مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم في الأزقة.. أسقطت إسرائيل صاروخاً من مسيرة أثناء مراقبتهم. . مجزرة للأطفال في مدينة مكتظة بالنازحين، حيث ينزح أكثر من مليون شخص في مساحة صغيرة جداً .. متى يتوقف هذا الإجرام وهذا الإرهاب..".
https://twitter.com/tamerqdh/status/1825918747233620007#
وأضاف الصحفي وائل قنديل أن "مجزرة في مدرسة مصطفى حافظ في غزة" مرتبطة بمصر وأن "كل من مر بطريق جسر السويس بالقاهرة لابد أنه مر على شارع يحمل هذا الاسم.. هو المصري البطل الأصيل الذي استشهد في فلسطين1948 ولقبه أبو الفدائيين".
https://twitter.com/morabetoooon/status/1825948790060363803#
الصحفي الفلسطيني المقيم بغزة د. فايز أبو شمالة @FayezShamm18239 قال: "العدو الإسرائيلي لم يستهدف المدنيين فقط حين قصف مدرسة مصطفى حافظ في غزة، وقتل وجرح العشرات.. العدو الإسرائيلي استهدف سيرة البطل المصري مصطفى حافظ، ابن المنوفية، البطل الذي قاد العمل الفدائي في غزة ضد الصهاينة، حتى استشهادة غدراً سنة 1956".
وإلى اليوم فإن أكثر من 20 شهيداً ما زالوا تحت الأنقاض فى مجزرة مدرسة مصطفى حافظ على مرأى ومسمع من العالم .
واستهدف جيش الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة، والتي تأوي مئات النازحين داخلها، حيث أوقع الاستهداف 10 شهداء معظمهم من الأطفال، وهناك عدد من المفقودين ما زالوا تحت الركام.