بلغت العمليات الاستشهادية ذروتها بعد "مذبحة الفجر" التي نفذها الإرهابي الصهيوني باروخ جولدشتاين في المسجد الإبراهيمي بالخليل. هذا الكابوس الذي كان رمزا للانتفاضة الفلسطينية ونفذت المقاومة خلال هذه السنوات نحو 50 عملية يبدو أنه يعود اليوم.

وتذكرت بيان موسى @Bayan95sarayrah، أنه بمناسبة العمليات الاستشهادية  فإن "ريم الرياشي اول استشهادية  من القسام ومن قطاع غزه .. اسفر عن عمليتها مقتل اربع جنود واصابة ١٠ ... رحمها الله وتقبلها واسكنها الفردوس الأعلى .".

https://twitter.com/Bayan95sarayrah/status/1825482660015218740

وكتب الصحفي أحمد عابدين @aabdeen24، عن الأم والجدة ودورها في هذا النمط من العمليات "مع الإعلان عن عودة العمليات #الاسـتـشـهـاديـة نتذكر الشـهـيـدة العظيمة والأم والجدة #فاطمة_النجار بنت #جباليا التي قامت بلف حزامها الـنـاسـف وتوجهت لبيت يتحصن فيه   جنود العدو وفـجـرت نفسها فيه  م، وهي بعمر 68 عام قضت اغلبهم في مـقـاومـة الاحـتـلال".


https://twitter.com/aabdeen24/status/1825491494616146207

وفي ذروة الاستنفار الأمني الصهيوني، تعود العمليات في قلب الكيان "تل أبيب"، بحسب ما أعلنت كتائب القسام


ونشرت كتائب القسام تصميما على حسابها في تليجرام يحمل عنوان "قادمون" بالعربية والعبرية والإنجليزية وصوة حافلة مدمرة في تل أبيب وحزام ناسف، فيما يبدو إشارة من القسام لعودة "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل"

 

http://https://twitter.com/AJArabic/status/1825613705662665199

العدو بحسب القيادي أسامة حمدان يدرك أن مفاعيلها الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية تفوق قدرتهم على التحمل، وأنها لها تأثيرا في مفاوضات وقف إطلاق النار.

وفي حال عودة العمليات الاستشهادية كما في عام 2015م، ومع تفجر ثورة السكاكين وعمليات الدهس، بين شباب وفتيات القدس والضفة الراغبين في الثأر من المحتل المجرم.


 أدهم ابو سلمية اعتبر أن الرعب الذي يسكن الكيان هو أن يجد هذا النمط من العمليات التفجيرية طريقه إلى الشباب الفلسطيني الذي يختزن طاقة غضب هائلة بسبب الأحداث في غزة. وإذا كان اثنان من الفتية الذين خرجوا من السجن مؤخراً في صفقة التبادل الأخيرة قد انخرطوا فوراً في صفوف القسام قبل استشهادهم منذ بضعة أيام، فإن هناك آلافاً آخرين من الشباب لديهم  ذات الرغبة والحافزية والإرادة... ويبقى الوقت.


وأشار إلى أن العمليات الاستشهادية تطورت خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، لتشكل كابوساً للاحتلال الصهيوني وضغطاً هائلاً على حكوماته المتعاقبة، كونها تحدث عادةً في قلب الكيان وتضرب منظومته الاقتصادية إلى جانب منظومته الأمنية.

أما أحمد @ahmedqer07 فرآها "الأشي الوحيد اللي قادر يوقف هذه الحرب لا أمريكا ولا مصر ولا قطر ولا إيران ولا غيره.. الشي الوحيد اللي قادر يوقف هذه الحرب هو عودة العمليات الإستشهادية في قلب القدس وتل أبيب.. كم إشتقنا لعمليات سقف الباص الطاير، كم أشتقنا لعمليات الاستشهاديين محمد فرحات، محمود القواسمي وريم الرياشي
 

https://twitter.com/ahmedqer07/status/1825256937753072087

وقالت كتائب القسام: "العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة ".

واعتبر الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية سعيد زياد أن عودة العمليات الاستشهادية الحميده بعد انقطاعها في 2005 يسبب قلقا وجوديا ل"إسرائيل" لزعمهم أن تل أبيب آمنة ومحصنة..

http://https://twitter.com/NahaR7550560/status/1825479891078504477