يبدو أن إسرائيل فوجئت عندما أعلن منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي أن "نحن أقرب ما يمكن أن نتصوره" من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين دولة الاحتلال وحماس.
وأوضح كيربي: "إن ما نتحدث عنه هنا هو الاعتراف بحقيقة أننا قطعنا شوطًا طويلاً للغاية. هناك اقتراح جيد أمام الجانبين، ويجب على كليهما قبول هذا الاقتراح حتى نتمكن من تنفيذه. نحن أقرب ما يمكن أن نتصوره، ولهذا السبب نتحدث عن الأمر بهذه الشروط".
وأشارت مصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات إلى تصريحات كيربي، وقالت إنها لا تستطيع فهم ما يبني عليه الأميركيون تفاؤلهم. وأضافوا: "حتى الآن لم نتلق أي رد من حماس".
ووفقًا للتوقعات في إسرائيل، بعد أيام الحداد على زعيم حماس إسماعيل هنية في قطر -حيث دفن- كانوا سيحاولون عقد قمة تجري فيها محادثات، لكن ذلك لم يحدث. وفي إسرائيل، لا يعرفون ماذا يحدث بين قطر وحماس، لكن وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، قالت المصادر نفسها: "من الممكن أن يعرف الأميركيون شيئا لا نعرفه، لأن الأميركيين يعملون مع القطريين".