قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن وفداً إسرائيلياً سيغادر  إلى القاهرة، خلال اليوم السبت أو غداً الأحد؛ لإجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، دون مزيد من التفاصيل.
وبحسب ما ذكرت "رويترز"، أمس الجمعة، قال عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، رداً على البيان الإسرائيلي: إن "نتنياهو لا يريد وقف الحرب، وهو يستخدم هذه الإعلانات الفارغة للتغطية على جرائمه ومحاولات الإفلات من تداعياتها".
ولم يصدر عن الوسيطين المصري والقطري ولا حركة "حماس" أي تعليق بشأن استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، خاصة أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، في طهران يوم الأربعاء الماضي، ألقى بظلال سلبية على إمكانية ذلك
وقال حينها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن "نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد بغزة يدفع للتساؤل عن كيفية إجراء مفاوضات فيها طرف يقتل من يفاوضه".
وبداية يونيو الماضي، طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بنود صفقة عرضتها عليه تل أبيب "لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين"، وقبلتها "حماس" وقتها، وفق إعلام عبري.
لكن نتنياهو أضاف شروطاً جديدة اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الموساد ديفيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى صفقة.
وتواصل "إسرائيل"، منذ 7 أكتوبر الماضي، شن حرب على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.